22 الاعلامي- تشير دورة النوم السيئة إلى النوم غير المنتظم أو غير الكافي الذي يؤثر على جودة ومدة الراحة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى صعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، والاستيقاظ دون الشعور بالانتعاش.
وفقا لموقع ” ويب ام دى”، يمكن أن تساهم بعض العادات بشكل كبير في دورة النوم السيئة، ومن الممكن التغلب على دورة النوم السيئة من خلال تبني عادات نوم أكثر صحة وخلق بيئة نوم مريحة، ومن خلال إجراء هذه التغييرات، يمكن للأفراد تحسين جودة نومهم ورفاهيتهم العامة، فيما يلى نحدد بعض العادات التي قد تكون السبب وراء عدم حصولك على نوم جيد بانتظام.
عادات قد تكون السبب وراء دورة النوم السيئة
1. جدول نوم غير منتظم
الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في أوقات مختلفة كل يوم يربك الساعة الداخلية للجسم أو الإيقاع اليومي، وقد يؤدي هذا التناقض إلى صعوبة في النوم والاستيقاظ، للتغلب على هذا، حافظ على جدول نوم ثابت من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
2. قضاء وقت طويل أمام الشاشة
يؤدي التعرض لشاشات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفاز إلى انبعاث الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يثبط إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم، وهذا يجعل النوم أكثر صعوبة. للتخفيف من ذلك، حدد وقت الشاشة بساعة على الأقل قبل النوم واستخدم مرشحات الضوء الأزرق على الأجهزة.
3. تناول الكافيين والنيكوتين
يعتبر كل من الكافيين والنيكوتين من المنبهات التي قد تؤثر على القدرة على النوم، وقد يؤدي تناولهما في وقت متأخر من اليوم إلى الأرق وسوء النوم، لتحسين النوم، تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم بست ساعات على الأقل.
4. سوء التغذية
تناول وجبات ثقيلة أو حارة قبل النوم مباشرة قد يسبب عدم الراحة وعسر الهضم، مما يجعل النوم صعبًا، كما أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر والكربوهيدرات المكررة قد يعطل النوم، اختر وجبات خفيفة مغذية إذا لزم الأمر قبل النوم وركز على اتباع نظام غذائي متوازن طوال اليوم.
5. قلة النشاط البدني
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على النوم بشكل أفضل، ولكن نمط الحياة المستقرة قد يؤدي إلى ضعف جودة النوم، ومع ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية القوية قبل النوم مباشرة قد يكون لها تأثير معاكس، حاول ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال النهار وتجنب التدريبات المكثفة في وقت متأخر من المساء.
6. التوتر والقلق
يمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى إبقاء العقل نشطًا، مما يمنع الاسترخاء والنوم، وقد يؤدي هذا إلى حلقة مفرغة من الأرق والتعب أثناء النهار، قم بتطبيق تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل، أو تمارين التنفس العميق، أو تدوين المذكرات لتهدئة العقل قبل النوم.
7. بيئة نوم غير مريحة
بيئة النوم غير المريحة أو الصاخبة قد تعيق القدرة على النوم والبقاء نائمًا، كما أن عوامل مثل المرتبة غير المريحة أو الإضاءة الزائدة أو الضوضاء قد تؤدي إلى اضطراب النوم.
8. القيلولة غير المنتظمة
قد تؤثر القيلولة في أوقات غير منتظمة أو لفترات طويلة على النوم ليلاً، قد تكون القيلولة القصيرة (20-30 دقيقة) في وقت مبكر من بعد الظهر مفيدة، ولكن يجب تجنب القيلولة الطويلة أو المتأخرة لضمان عدم تأثيرها على النوم ليلاً.
المصدر: اليوم السابع