اقتصاد وشركات

50 شركة ناشئة تنضم إلى حاضنة إنجاز ضمن الفوج الرابع

استقبلت حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز” ماي ستارت آب” 50 شركة ريادية ناشئة ضمن الفوج الرابع الذي انضم إليها مؤخرا، ليستفيد من الخدمات التي توفرها الحاضنة للشركات الناشئة والمؤسسات المجتمعية التي تسعى لتطوير وتوسيع أعمالها.
ويضم الفوج مجموعة من الشركات التي تعمل في قطاع تكنولوجيا التعليم والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والتصنيع والأغذية وغيرها من القطاعات، حيث تم اختيار تلك الشركات من خلال مخرجات برامج إنجاز المعنية بريادة الأعمال والريادة المجتمعية التي يتم تطبيقها في الجامعات والكليات، إضافة إلى فتح باب التقديم واستقطاب الرياديين المهتمين في تطوير وبناء شركاتهم الناشئة.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن فترة الاحتضان للشركات الناشئة تستمر لمدة عام كامل بدأت بمخيم تدريبي مكثف لتعزيز قدرات الشركات الناشئة وإعدادها لبرامج الاحتضان التي توفرها الحاضنة من تدريبات الإرشاد المتعلقة بتطوير الأعمال الريادية للشركات الناشئة والمشاريع الريادية وغيرها من الخدمات الشاملة لكافة الاحتياجات التي تحتاجها الشركات في هذه المرحلة.
وأضافت، ان الحاضنة تعمل على توفير التقييم العام للاحتياجات الأساسية لكل شركة ناشئة في الحاضنة، لمعرفة مكامن القوة والضعف والعمل على تطويرها.
وتوفر الحاضنة قاعات تدريبية، وقاعات اجتماعات، ومساحات للعمل بهدف تصميم وتطوير المنتج الخاص بالشركات الناشئة، إضافة إلى مكاتب خدمات خاصة تم تصميمها وتجهيزها بأحدث الطرق ليستفيد منها الرياديون.
كما توفر الحاضنة مساحة مناسبة تراعي شروط السلامة العامة لالتقاء الرياديين فيما بينهم بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على تجاربهم المختلفة خلال فترة الاحتضان، وذلك بهدف التعرف على الشركات والخدمات التي تقدمها لخلق بيئة ريادية متكاملة، كما تراعي الحاضنة احتياجات المرأة الريادية من خلال توفيرها لبيئة عمل ملائمة لدعمها وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة بسوق العمل.
وتفتح الحاضنة المجال أمام الشركات الناشئة لتأسيس شراكات مع المستثمرين في القطاع الخاص من خلال تنظيمها مجموعة من الفعاليات التي تجمع الأطراف كافة المعنية في هذا المجال، يتم من خلالها تقديم عروض من قبل الشركات الناشئة أمام مجموعة من المستثمرين المهتمين.
وتواكب حاضنة الأعمال “ماي ستارت آب” قطاع التكنولوجيا من خلال توفير الطرق الحديثة في التواصل المرئي، يشارك الرياديين من خلالها في تدريبات متخصصة بمجال الريادة، الأمر الذي يسهل تواصل المرشدين مع الرياديين لنقل المعرفة والخبرات بطريقة ميسرة، وتعمل الحاضنة من خلال التواصل مع أفضل حاضنات الأعمال في العالم لتوفير أحدث الأساليب المتبعة في تطوير الريادة والرياديين.
كما يتم من خلال الحاضنة توفير برامج ريادية من حاضنات أعمال عالمية، من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع الصندوق الأردني للريادة ومشروع دعم الفرص الاقتصادية للمرأة في الأردن المدعوم من الحكومة الكندية والمكتب الكندي للتعليم الدولي وجامعة رايرسون، وسيواس الشرق الأوسط.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى