اقتصاد وشركات

بنك الاتحاد الأكثر نشاطاً في مجال تمويل التجارة الخارجية

22 الاعلامي- حصل بنك الاتحاد للمرة الخامسة ، على لقب “البنك الأكثر نشاطاً في مجال تمويل التجارة الخارجية لعام 2021” من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، تقديراً لجهوده المستمرة في تقديم الخدمات المصرفية لتمويل التجارة الدولية، خلال حفل توزيع الجوائز السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية .
وتأتي هذه الجائزة تأكيداً على الدور الفعّال الذي لعبه بنك الاتحاد في دعم الاقتصاد من خلال حلوله المبتكرة وأدائه المتميز في تمويل التجارة الدولية ضمن إطار برنامج تيسير التجارة (TFP)، وهو برنامج أطلقه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) في عام 1999 بهدف تعزيز التجارة الخارجية ودعم الاقتصادات في المناطق التي يعمل بها من خلال تقديم منتجات من شأنها تسهيل التجارة الخارجية، بما في ذلك الكفالات والسلف النقدية.
ويولي بنك الاتحاد اهتماماً خاصاً بتطوير أدوات تمويل التجارة الدولية لتلبية الاحتياجات المالية للعملاء، وعلى الرغم من التحديات التي واجهها البنك في ظل الظروف الاستثنائية التي شهدها الأردن والعالم نتيجة جائحة كورونا، إلا أنه بالعمل الجاد وبإيمانه بضرورة التأقلم على المتغيرات والاستجابة لها، تمكّن البنك من الاستمرار بتقديم الدعم اللازم في مجال تسهيل عمليات التجارة الدولية.
وأشار رئيس إدارة الخزينة والاستثمار والعلاقات الخارجية في بنك الاتحاد فادي مرعي، إلى أن علاقة البنك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هي علاقة مميزة بدأت منذ 9 سنوات، وتشمل حالياً عدة مجالات منها دعم المشاريع المرتبطة بالشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى تسهيل عمليات التجارة الدولية الصادرة والواردة. كما وتعمل دائرة المؤسسات المالية الدولية على تطوير منتجات تُلبّي احتياجات عملائها وتواكب تطورات السوق العالمي.
ويذكر أن بنك الاتحاد هو مؤسسة مالية أردنية تأسست عام 1978 تعمل على تمكين عملائها كأفراد وروّاد أعمال وشركات ونساء مؤثرات من خلال فهم احتياجاتهم لمساعدتهم في تشكيل مستقبلهم. ويستمد بنك الاتحاد التزامه بدعم الاقتصاد من مسؤوليته المجتمعية والتي تعد ركيـزة أساسـية مـن ركائـز ثقافته المؤسسية، حيث يعتبر البنك عملاءه ومجتمعه جزءاً من عائلته، ويتطلع دوماً لمساعدتهم على الازدهار والنمو.
ويُشار إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أُسِّس في 1991 استجابةً لتغيّرات بارزة في السياقين السياسي والاقتصادي ودعماً للاقتصاد في 30 دولة من وسط أوروبا إلى آسيا الوسطى، ويسعى لدعم المشاريع التي من شأنها تعزيز الاقتصاد وتشجيع الطاقة المستدامة ودعم البنية التحتية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى