صناعة الزرقاء تعقد لقاء تعريفيا ببرنامج الخبراء الهولنديين

22 الإعلامي – عقد في غرفة صناعة الزرقاء اليوم لقاء تعريفيا ببرنامج الخبراء الهولنديين (PUM)، الذي يدار من قبل جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية (جيبا) والممول بالكامل من الحكومة الهولندية،وذلك بحضور أعضاء مجلس ادارة غرفة صناعة الزرقاء ومجموعة من الشركات الصناعية المهتمة.
وقال رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة ان الشركات الصناعية تواجه تحديات كبيرة في مجال تعزيز التنافسية والناتجة عن زيادة الكلف الإنتاجية الى جانب المعوقات الإدارية والفنية والمواصفات والمقاييس وغيرها والتي تؤثر بطريقة ما على اختراق الاسواق المحلية والتصديرية.
وأكد أهمية مساعدة القطاع الصناعي من خلال زيادة وتفعيل البرامج المختلفة الهادفة الى تقديم خدمات الدعم الفني والإداري والتدريب، إضافة إلى تبني الشركات الصناعية استراتيجيات فعالة والتفكير خارج الصندوق لتصبح قادرة على المنافسة من خلال العمل على زيادة الجودة وتخفيض الكلف التشغيلية إلى حدودها الدنيا بتحسين كفاءة إدارة الموارد وفق الإمكانات المتاحة.
وأضاف حمودة أن هناك العديد من الحالات التي أثبتت أهمية وجود طرف ثالث لرصد حالات الانحراف والهدر والاختلالات التي قد لا تكون ملاحظة من قبل العاملين في المصنع والتي تؤدي إلى انخفاض كفاءة الإنتاج وارتفاع التكاليف.
من جانبه، قال مدير عام جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية (جيبا) محمد قفاف، إن برنامج الخبراء الهولنديين (PUM) يدار من قبل الجمعية وممول بالكامل من الحكومة الهولندية، حيث يشكل البرنامج فرصة للشركات الصناعية لزيادة كفاءتها التشغيلية من خلال تقديم المساعدة الفنية والإدارية.
وبين قفاف أن برنامج الخبراء الهولنديين ساهم في تقديم الخبرات الفنية لحوالي 25 مشروعا سنوياً وبشكل مجاني من خلال انتداب خبراء من مختلف التخصصات وحسب حاجات وأولويات الشركات الصناعية.
وقدم المدير الإقليمي لبرنامج الخبراء الهولنديين ويم فان هالتيرين عرضا حول البرنامج وآلية الاستفادة منه، مبينا أن برنامج الخبراء الهولنديين يتم تنفيذه في 26 دولة حول العالم من ضمنها الأردن الذي بدأ العمل بالبرنامج منذ عام 2003.
وأشار هالتيرين إلى أن البرنامج يشمل معظم القطاعات الصناعية الغذائية والطبية إضافة إلى القطاعات التجارية والخدمية الأخرى، ويعتمد البرنامج على 1800 خبير في مختلف المجالات يتم اختيارهم وفق لحاجات طالب الخدمة من الشركات الصناعية وحسب المجالات الراغبين في تطويرها.
–(بترا)