قد يحدث نقص في الغذاء ، حتى في الولايات المتحدة

22 الاعلامي- من الصعب رفض العروض. غالبًا ما تلبي Farmland متطلبات مواقع الطاقة الشمسية بشكل أفضل ، ويقول برانتلي إن شركات الطاقة الشمسية تدفع ما يصل إلى 800 دولار للفدان في منطقته من حزام القمح لعقود الإيجار التي تستمر لعقود. هذا هو 512000 دولار سنويًا لقطعة من الأرض – 640 فدانًا – شريان حياة جذاب للمزارعين الذين يعانون بشكل متزايد من ارتفاع أسعار المدخلات والطقس غير المواتي. هناك أيضا سابقة. يقول برانتلي إن الرياح جاءت قبل حوالي 15 عامًا وتكاثرت التوربينات في المنطقة ، بشكل عام كانت إيجابية. ولكن على عكس الرياح ، التي هي أقل ربحًا ويمكن أن تتعايش مع المحاصيل ، فإن الطاقة الشمسية هي صفر تقريبًا. “أعرف مدى سرعة حدوث ذلك. أخشى أن هذا الشيء قد يتساقط. يقول برانتلي: “إذا اشتعلت الطاقة الشمسية كما فعلت الرياح ، فإن كل هذه الأراضي المزروعة ستخرج من الإنتاج”.

حتى الآن ، لم تبدأ الطاقة الشمسية في الانتقال فعليًا إلى الغرب الأوسط ، حيث تعتبر التربة أفضل ، كما يقول الأستاذ في جامعة إلينوي ، نيك بولسون. يقول إنه من المنطقي أن تكون شركات الطاقة الشمسية أكثر عدوانية في مكان مثل تكساس نظرًا للجودة النسبية للأراضي الزراعية وموجات الجفاف الأكثر انتشارًا. ومع ذلك ، فإن تكساس وأوكلاهوما تمثلان حوالي ربع الأفدنة المزروعة من القمح في الولايات المتحدة.

يتمثل أحد أجزاء القصة في أن المستثمرين سعوا إلى الأراضي الزراعية كوسيلة للتحوط من التضخم. قال بيل جيتس ، أكبر مالك خاص للأراضي الزراعية الأمريكية ، على منصة التواصل الاجتماعي Reddit في وقت سابق من هذا العام ، إن مجموعته الاستثمارية تشتري الأرض. أفاد تقرير صدر في مايو من بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أن قيمة الأراضي الزراعية في المنطقة ارتفعت بنسبة 23٪ في الربع الأول من العام السابق حيث اشترى المستثمرون حصة متزايدة من بعض أفضل الأراضي الزراعية في البلاد. تقول مجموعة ستراتيجيك سولار ، التي تتوسط في بيع الأراضي ، إن الحد الأقصى لمتوسط إيجار مزرعة الطاقة الشمسية هو 2000 دولار للفدان.

جزء آخر من القصة يتعلق بالأجندة الخضراء للحكومة. بينما عانى تشريع الرئيس بايدن بشأن المناخ من نكسة جديدة عندما سحب السناتور جو مانشين هذا الشهر دعمه ، يتوقع بعض المشرعين والمحللين أن يصدر بايدن إجراءات تنفيذية. لتحقيق هدف بايدن للحصول على كهرباء نظيفة بنسبة 100٪ في الولايات المتحدة بحلول عام 2035 ، تقول وزارة الطاقة إن نشر الطاقة الشمسية يجب أن يتضاعف أربع مرات. يقول Land.com ، وهو سوق للعقارات الريفية ، إن توليد الكهرباء من مزارع الطاقة الشمسية فقط سيستغرق 13 مليون فدان – أو ضعف ذلك لحساب تخزين الطاقة ، ومحطات شحن السيارات الكهربائية ، والزيادة اللازمة في البنية التحتية الكهربائية. بصرف النظر عن الحوافز التجارية ، تساعد الإعانات الحكومية والإعفاءات الضريبية أيضًا في تفسير سبب سعي شركات الطاقة الشمسية بقوة إلى الحصول على الأرض.

دفع بايدن الطاقة الشمسية إلى الاتجاه السائد أكثر من أي وقت مضى ، كما يقول أستاذ القانون والهندسة بجامعة تكساس إيه آند إم فيليكس مورمان. هناك الكثير من المزايا للسعي إلى تقليل الانبعاثات ، وهواء أنظف ، وطاقة أرخص. لكن مورمان يتساءل ، من الذي يدفع في النهاية للإنفاق العام بهذا الحجم ومن سيحصد الفوائد الاقتصادية؟ الوجه الآخر لهذا السؤال: على حساب من ستجني هذه الفوائد الاقتصادية؟

بالفعل ، شهد الأمريكيون ارتفاعًا مزدوجًا في أسعار فئات الطعام هذا العام. في أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك ، قفزت اللحوم والدواجن والأسماك والبيض بنسبة 12٪ عن العام السابق حيث ارتفع الخبز بنسبة 11٪ والحليب بنسبة 16٪. يحدث ذلك حيث وجد مكتب الإحصاء الأمريكي أن حوالي عُشر الأمريكيين ليس لديهم ما يكفي من الطعام.

من المتوقع أن تؤدي أنباء التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى تهدئة بعض أسعار السلع الأساسية. لكن بولسون من جامعة إلينوي يقول إن انخفاض أسعار السلع الغذائية قد لا يُترجم بسهولة إلى أغذية أقل تكلفة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن النفط الذي لا يزال مرتفعاً يشكل جزءًا كبيرًا من تكاليف الغذاء في الولايات المتحدة. نظرًا لنقص المعروض من النفط المحلي ، جنبًا إلى جنب مع تأثير الجفاف الشديد والحرب في أوكرانيا ، قد يكون توقيت تعدي الطاقة الشمسية على الأراضي الزراعية الأمريكية مدعاة للقلق.