اقتصاد وشركات

58 شركة ناشئة تنضم إلى حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز

22 الاعلامي– استقبلت حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز “ماي ستارت آب “(mySTARTUP) 58 شركة ريادية ناشئة ضمن الفوج الخامس الذي انضم إليها أخيرا ليستفيد من الخدمات التي توفرها الحاضنة للشركات الناشئة والمؤسسات المجتمعية التي تسعى لتطوير وتوسيع أعمالها من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع الصندوق الأردني للريادة ومنظمة الإنقاذ الدولية.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم السبت، يضم الفوج مجموعة من الشركات التي تعمل في قطاع تكنولوجيا التعليم والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والتصنيع والأغذية وغيرها من القطاعات، حيث تم اختيار تلك الشركات من خلال فتح باب التقديم واستقطاب الرياديين المهتمين في تطوير وبناء شركاتهم الناشئة.
وتستمر فترة الاحتضان للشركات الناشئة مدة عام كامل بدأت بمخيم تدريبي مكثف لتعزيز قدرات الشركات الناشئة وإعدادها لبرنامج الاحتضان التي توفرها الحاضنة من برامج تدريبية وبرامج الإرشاد المتعلقة بتطوير الأعمال الريادية للشركات الناشئة والمشاريع الريادية، وتعمل الحاضنة على توفير تقييم عام للاحتياجات الأساسية لكل شركة ناشئة في الحاضنة؛ بهدف معرفة مكامن القوة والضعف والعمل على تطويرها، وتوفر الحاضنة قاعات تدريبية، وقاعات اجتماعات، ومساحات للعمل بهدف تصميم وتطوير المنتج الخاص بالشركات الناشئة، إضافةً إلى مكاتب خدمات خاصة تم تصميمها وتجهيزها بأحدث الطرق ليستفيد منها الرياديون.
وتوفر الحاضنة مساحة مناسبة تراعي شروط السلامة العامة لالتقاء الرياديين فيما بينهم بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على تجاربهم المختلفة خلال فترة الاحتضان، بهدف التعرف على الشركات والخدمات التي تقدمها لإيجاد بيئة ريادية متكاملة.
كما تراعي الحاضنة احتياجات المرأة الريادية من خلال توفيرها لبيئة عمل ملائمة لدعمها وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، ما يسهم في توفير فرص عمل جديدة.
وتفتح الحاضنة المجال أمام الشركات الناشئة الفرص لبناء شراكات مع المستثمرين في القطاع الخاص من خلال تنظيمها مجموعة من الفعاليات التي تجمع الأطراف المعنية بهذا المجال، يتم من خلالها تقديم عروض من قبل الشركات الناشئة أمام مجموعة من المستثمرين المهتمين.
وتواكب الحاضنة قطاع التكنولوجيا من خلال توفير الطرق الحديثة في التواصل المرئي، يشارك الرياديون من خلالها في تدريبات متخصصة على الإنترنت بمجال الريادة، الأمر الذي يسهل تواصل المرشدين مع الرياديين لنقل المعرفة والخبرات بطريقة ميسرة، وتعمل الحاضنة من خلال التواصل مع أفضل حاضنات الأعمال في العالم لتوفير أحدث الأساليب المتبعة في تطوير الريادة والرياديين، ويتم من خلال الحاضنة توفير برامج ريادية من حاضنات أعمال عالمية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى