اقتصاد وشركات
أخر الأخبار

مذكرة تفاهم بين “تنمية المهارات” ومنصة غير ربحية لدعم قطاع الحرفيين

22 الاعلامي – وقعت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الدكتورة رغدة الفاعوري اليوم مذكرة تفاهم مع شركة منصة الحرفيين العالمية لتنمية القدرات، ممثلة بمديرة عمليات المنصة شهد الشوبكي.
وقالت الفاعوري خلال توقيع الاتفاقية في مقر الشركة، إن الهيئة مستعدة لتسخير كل إمكانياتها وتوظيف شراكاتها مع كافة الجهات المعنية لغايات دعم القطاع الحرفي نظرا لما يمثله هذا القطاع من قيمة فنية وتراثية فضلا عن جدواه الاقتصادية.
وأضافت الفاعوري إن الهيئة وبالتنسيق مع مجالس المهارات القطاعية المعنية كمجلس مهارات القطاع السياحي على سبيل المثال، مستعدة لتقديم كافة أوجه التنسيق اللازمة في مجالات التدريب الحرفي وتوفير الفرص لتبادل الخبرات وتنظيم المعارض على المستويات المحلية والدولية. معربة عن تقديرها للدور المشكور الذي تقوم به شركة منصة الحرفيين العالمية لتنمية القدرات في دعم أصحاب المشاريع الحرفية من باب المسؤولية الاجتماعية وعلى نحو يسهم في تسويق المنتج الحرفي ويدعم الاقتصاد الوطني وينمي قطاع الحرفيين.
من ناحيته أعربت مديرة عمليات المنصة (غير الربحية) شهد الشوبكي عن اعتزازها بالتعاون مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية والذي تكرس اليوم من خلال توقيع هذه الاتفاقية، بحيث تتضافر الجهود المشتركة من أجل دعم قطاع الحرفيين، وتحفيز الدور المجتمعي لصالح القطاعات التي بحاجة الى تنمية.
وأكدت الشوبكي أن المنصة تمنح مساحة مجانية للحرفيين لعرض منتجاتهم وتسويقها، وتسعى لمنح الحرفيين الفرصة لتبادل المعرفة وفتح أسواق وآفاق جديدة لهم، وترسيخ مفهوم ريادة الأعمال والإسهام في حل مشكلتي الفقر والبطالة، فضلا عن ترويج الثقافة والتراث الأردني في الأسواق العالمية.
جدير بالذكر أنه وبموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، فإن الهيئة ستقدم خدمات ترويجية للمنصة من خلال نشر إعلان الدعوة للتسجيل بها عبر الموقع الإلكتروني للهيئة وحساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا للصيغة التي يتم التوافق عليها بين الفريقين، إضافة إلى السماح بوضع لوحة إعلانية خاصة بالمنصة في مقر الهيئة لدعم المنتج الحرفي الوطني والوصول لأكبر عدد ممكن من الحرفيين، وتوفير الدعم اللوجيستي الممكن
للمنصة وتشبيكها مع الجهات الشريكة ومزودي التدريب بهدف فتح باب التعاون بينها وبين وتلك الجهات، وبما يصب في مصلحة القطاع الحرفي ولا يتعارض مع سياسات أي من الفريقين، وغيرها من أوجه الدعم والتعاون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى