احتفالات مستشفي الاميره بديعه بزفاف سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني على الانسة رجوة ال سيف

22 الاعلامي – باحتفال مهيب وحضور جماهيري كبير .. مستشفي الاميره بديعه تحتفل بزفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني

أقامت مشفي الاميره بديعه صباحا اليوم الاربعاء إحتفالاً وطنياً مهيباً، إحتفاءً بقرب زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على الآنسة رجوة آل سيف وذلك وسط حضور جماهيري كبير.

وهنأ عطوفة دكتور عبد الله ملكاوي خلال الاحتفال الذي حضره جمع غفير من الموظفين، قائد الوطن والأسرة الهاشمية والاردنيين جميعاً بقرب زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على الآنسة رجوة آل سيف.

حيث أكدّ الملكاوي أن احتفالية الاستقلال وقران سمو ولي العهد مناسبة من كل الكلمات، فكلما ارتفعت المشاعر وتعمّق الانتماء، واتسع الولاء ضاقت العبارات، فالأردن العظيم استوطن حبه في أرواحنا وقلوبنا قبل أن تستوطن به أجسادنا.

وأضاف بأن احتفالنا بزفاف سموه الذي اجتمعنا له بأمسية الخير والفرح الليلة، فرصة لاستذكار الرؤى الثاقبة في سلسلة المحاور التي شغلت وتشغل بال سموه، الذي ما انفك وهج أحاديثه وأعماله يعكس قوة ثقافية وفكرية، مستلهمة من الرؤى الهاشمية، فبرز سموه شاباً يافعاً، مدافعاً ومتبنياً لطموحات أبناء جيله من الشباب الأردني، مجذراً في نفوسهم ثقافة الحوار الراقي وعماده الأساس المتمثل بالصالح الوطني وازدهار البلاد وصون مصالح العباد.

وعليه فإننا في الأردن نعيش حالة فرح مستمرة مع كل محطة من محطات الإنجاز لكن فرحنا بعيد استقلال المملكة تعاظم مع فرح الأردنيين بقرب زواج ولي العهد، فتمازجت ألوان الفرح بين ما قدمه الأردنيون من تضحيات مع قادتهم الهاشميين حتى صنعوا استقلالاً ناجزاً ومملكة سعيدة عنوانها البذل والعطاء والاستمرار بمسيرة الإنجاز.

من جهته أكدّ مدير المستشفي في كلمة له بأن واجب مبادلة الوفاء بالوفاء، وصون الود والعهد، يحتّم علينا القول أننا مدينون لأنفسنا بالسعي لخلق واقع وحياة أفضل، مستلهمين الرؤى الملكية التي تدعم كل إنجاز حققناه.

وعليه فإن الفرح الأردني الذي أريد لفعالياته أن تكون مستمدة من إرثنا وتراثنا وهويتنا، لهو خطوة تسجل لسموه على صعيد التمسك بهذا الإرث، وعدم تعارضه مع مسارات التحديث التي يقودها سموه بغية أن تنعكس إيجاباً على حياة الأردنيين وشبابهم وتمكينهم في تحمّل المسؤولية الوطنية القائمة على تغيير جذري في منهجية العمل، والجدّية في مواجهة أعباء الحياة عبر الوفاء لقيم ومبادىء مجتمعنا والالتزام بها في إحداث التغيير المنشود.

وأضاف أننا في الأردن نتطلع إلى أفراح بني هاشم بمظاهر أردنية هاشمية، تجلّت وتتجلى باحتفالات وحالة من الفرح للعريس المنتظر الذي تفصلنا عن إطلاق فعالياته ساعات قليلة ليكون عنوان الفرح القادم الذي ينتظره الأردنيين جميعاً، وبهذه المناسبة لا نملك إلا أن نرفع لمقام جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين، أسمى آيات التهاني والتبريك بزفاف سموه الذي أدخل البهجة لكل بيت أردني، معاهدين جلالته أن نكون كما العهد دوما، رجالاً نذروا أنفسهم لنشر النور في أرجاء الوطن، والوفاء للرسالة الهاشمية، وحامي حماها، المدافع عن مضامينها في التسامح والعدل، ونشر الخير في كل مكان.

وتضمّن الاحتفال عرس وطني اشتمل على دبكات وأغانٍ فلكورية وتراثية وأهازيج شعبية جسدت معاني الفرح والسرور التي تختلج صدورهم بمناسبات الوطن العزيزة.