22 الاعلامي – في قلب لواء عين الباشا، تعمل المهندسة بتول الطراونة بصمت وإصرار، مجسدة مثالاً رائعًا للإخلاص والتفاني في العمل كمديرة لمكتب أشغال اللواء، وتتولى بتول مسؤولية متابعة المشاريع الحيوية التي تعزز من جودة الحياة في المنطقة. من أبرز إنجازاتها، الإشراف على مشاريع تعبيد الشوارع في حوض عين الباشا، حيث تُنفذ هذه الأعمال بدقة عالية لضمان توفير طرق آمنة وسلسة للسكان، مما يساهم في تحسين حركة المرور والحد من الحوادث.
إضافةً إلى ذلك، لم تهمل بتول جانب الإضاءة العامة الذي يعتبر حيويًا لضمان سلامة المواطنين، حيث تابعت شخصيًا مشاريع إنارة الشوارع في نفق أبو حامد وأجزاء من شارع الأردن وجسر حوض عين الباشا. بفضل هذه الجهود، أصبحت الشوارع أكثر أمانًا ووضوحًا، مما يساعد في تقليل معدلات الحوادث ويعزز من شعور الأمن لدى السكان، خاصة في ساعات الليل.
تتميز بتول الطراونة بقدرتها الفائقة على إدارة العمل بفعالية وتنسيق، حيث تتابع كل مشروع بعناية فائقة، متفقدةً أدق التفاصيل لضمان تنفيذها وفق أعلى المعاييرز وإن التزامها العميق بعملها يجعلها شخصية محترمة ومقدرة من قبل الجميع مكتبها دائمًا مفتوح للجميع، وهو ما يعكس التزامها بالشفافية واستعدادها الدائم للاستماع إلى شكاوى ومقترحات المواطنين، والعمل على حلها ضمن نطاق مسؤولياتها.
السمعة الطيبة التي اكتسبتها بتول ليست نتيجة عملها الدؤوب فقط، بل أيضاً بفضل إنسانيتها وتفانيها في خدمة المجتمع فهي لا تتوانى عن تقديم المساعدة والدعم لكل من يحتاج إليه، سواء كان ذلك ضمن إطار عملها أو خارجه. هذه الروح القيادية تجعل منها نموذجًا يُحتذى به في مجال الإدارة العامة، حيث تثبت أن النجاح الحقيقي يتطلب أكثر من مجرد أداء الواجبات، بل يتطلب الشغف والإخلاص والرغبة الصادقة في إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس.
باختصار، المهندسة بتول الطراونة تمثل رمزًا للعمل الجاد والتفاني في خدمة المجتمع، وتستحق كل الاحترام والتقدير على جهودها المتواصلة في تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة آمنة ومضيئة لأبناء لواء عين الباشا. إن إنجازاتها وشخصيتها الإنسانية تجعلها نموذجًا مشرفًا يحتذى به في مجال العمل العام.