دين و دنيا

لا تدري متى تدنو ساعتك!

كتب : عبدالله خازر
قد تخرج من منزلك ولا تعود إليه، وقد تغادر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الأبد، لا تدري متى تدنو ساعتك، وكي لا تخرج من الدنيا صفر اليدين، فاجعل آخر تغريدة/ رسالة/ بوست/ فيديو لك تسبيح أو استغفار، فربما تكون الأخيرة التي تكتبها بيدك، وتكون صدقه جارية لك أبد الدهر.
فنحن في اختبار، وفي أي لحظة قد تطوى صفحتك، وينتهي الوقت المخصص لك من الله سبحانه وتعالى، فلا زمن إضافي، ولا ضربات ترجيحية، ولا عودة إلى ما كنت عليه قبل ثوان، فركز في ورقتك، ودعك من أوراق الآخرين، فليس البكاء على النفس إن ماتت، ولكن البكاء على الذنوب إن فاتت.. استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه.
خذ دقيقة من وقتك، وقل سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبرُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكن سببًا في تذكير الكثيرين بذكر الله.
مستشار إعلامي
[email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى