دين و دنيا

الخاطرة 13 من برنامج خواطر رمضانية بعنوان ” الظلم و أشكاله”

22 الإعلامي- آلاء سلهب

أُطلقت الحلقة الثالثة عشر من برنامج “خواطر رمضانية” والتي تُعرض في شهر رمضان المبارك من منصّات موقع 22الإعلامي عبر قناة اليوتيوب يقدّمُها فضيلة الشيخ “د. عبد اللّطيف أبو زيد” الظلم وأشكاله”.

تحدّث أبو زيد بالحلقة 13 عن تحريم الظلم و الأمر برد المظالم إلى أهلها، وتابع أن مجتمعاتنا للأسف تعاني من الكثير من الظلم بأشكاله كظلم القوي على الضعيف ومن ظلم صاحب السلطة على فاقدها من ظلم الكبير أحياناً على الصغير من ظلم صاحب الأنا لرعيته ولمن يعول .

بين أبو زيد بأن الظلم ظلمات فالله سبحانه و تعالى شدد مرارا وتكرارا على المؤمنون ان يبتعدوا من ان يكونوا ظالمين او مظلمون فكما انك امرت ان لا تظلم امرت أيضا ان لا تقبل ان يقع عليك الظلم ولا شك ان رفع الظلم لا يكون الا باجتماع الناس واتحادهم و تكاتفهم وتضامنهم لان في الاتحاد قوة والظالم لا يظلم الا عندما يرى تفرق الناس فيستفرد بحالهم ويستخدم احاهم عليهم .


وتابع أبو زيد أن على الظالم أن يعلم بأنه سيؤدي حق المظلوم يوم القيامة ،فلا يجوز أن يتعرض المؤمن لم المؤمن أو ماله وإلا فهو أظلم الظلم ، فالظلم ممكن أن يكون بكلمة أو بموقف أو الصمت بكلمة فلا مهرب يوم القيامة من رد حقوق العباد وظلم الناس فالله يمهل و لا يهمل فالظالم ليس في مأمن من ظلمه.

وأكد أبو زيد أن على المظلوم بالدعاء و أن دعاءة مستجاب وعدم قبول الهزيمة ن فالمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر هو من هجر من نهى الله عنه .

وختم أبو زيد بالحديث النبوي الشريف عن المفلس يوم القيامة الذي أدى العبادات ولكن ظلم هذا و أكل مال هذا و شتم هذا فأخذوا من حسناته وان فنيت طرحوا من خطاياه حتى يطرح بالنار ولم يبقى عنده حسنات.

ودعا أبو زيد بمراجعة النفس برد الحقوق لأصحابها وإعلان التوبة لله ووقف الظلم ، فالإسلام ليس مجتزئ نصوم بشكل خارجي ولكن في سلوكنا نظلم الناس و نأكل حقوقهم فلا بد من التوبة الآن قبل الغد والله غفور رحيم .

وللمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى