دين و دنيا

الحلقة 16 من برنامج خواطر رمضانية بعنوان ” خفض الجناح للأيتام “

22 الإعلامي- آلاء سلهب

أُطلقت الحلقة 16 من برنامج “خواطر رمضانية” والتي تُعرض في شهر رمضان المبارك من منصّات موقع 22الإعلامي عبر قناة اليوتيوب يقدّمُها فضيلة الشيخ “د. عبد اللّطيف أبو زيد” بعنوان ” خفض الجناح للأيتام ”.

تحدّث أبو زيد فيها عن قيمة ملاطفة الأيتام ،الضعاف والمنكسرين والإحسان لهم والشفقة عليهم والتواضع معهم وخفض الجناح لهم فهذه القيم من أسمى وأرقى القيم وعلى المسلم تذكير نفسه دائماً ومراجعتها حتى لا ينسى هذه القيم العظيمة بمراجعة نفسه وأعماله.


وبين أبو زيد أن خفض الجناح كناية عن التواضع فالمسلم متواضع ودائماً يحترم نفسه و الآخرين ولا يتكبر، وهو دائماً ما يقوم بالأعمال الصالحة و يبدل الدنيا بالآخرة، ويذكر الآخرين بالله واليوم الآخر و الأعمال الطيبة ويبادر بعمل الخيرات مهما كان وضعه الاقتصادي او الاجتماعي.

وعرف أبو زيد معنى قهر اليتيم بأنها تعني الظلم فاليتيم يحتاج إلى معاملة خاصة وملاطفة، وأكد أبو زيد على عظيم أجر كافل اليتيم و كافلة الأيتام وهنأهم على هذا الأجر عند الله.

وأكد أبو زيد على أهمية ملاطفة الأيتام وكفالتهم واستشهد بالأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت أجر الساعي على الأرملة و المسكين وبين أنها من أقدس المهام في ديننا العظيم.

وتابع أن هنالك بيننا مساكين و أصحاب حاجه من المتعففين الذين لن يطرقوا الأبواب ولن يطلبوا أو يتحدثوا عن حاجتهم فلا بد أن نتحرى ونحرص ونسعى على كفالة هذه البيوت وإيصال لهم كل ما يحتاجوه .

وركز أبو زيد على أولوية وتقديم الوليمة للفقراء والمساكين و الأيتام ومن ليس لهم قدرة على أن يكونوا مثل الآخرين فهم أولى في تقديم الوليمة على الأغنياء والمقتدرين.

وختم أبو زيد حديثه بدعوة للمسلمين والشباب لضرورة بر الأمهات، وحسن تربية البنات، وأن لا ينسى كل شخص واجبه اتجاه الايتام والمساكين الفقراء والمعوزين ومن ابتلوا في هذه الدنيا بأمراض أو ما شابه وتحري مجتمعنا و أحيائنا لمعرفة من هم بحاجه، من خلال تأمين وسد حاجات المحتاجين لأنهم هم مسؤوليتنا وسنسأل عنهم يوم القيامة

وقال أبو زيد موجهاً حديثه للمسلمين :”إن إحسانك اليوم للأيتام سيكون ذخراً لك ولصالحك فما تفعله اليوم سيرجع لك في المستقبل ،فلا يعلم أحد ما ستدور عليه الدنيا”.

وللمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى