وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يلتقي عددًا من الرياديين في العلوم والتكنولوجيا الاردنية
التقى معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد هناندة عدداً من الرياديين وأصحاب شركات ناشئة لدى زيارته اليوم جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية “مركز التميز للمشاريع الإبداعية” بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد السالم ، وذلك ضمن سلسلة الجولات التي يقوم بها لحاضنات ومسرعات الأعمال في الأردن.
واكد الهناندة خلال اللقاء، الاهتمام الحكومي بريادة الأعمال في الاردن ودعم بيئة الرياديين وأصحاب الشركات الناشئة وذلك من خلال العمل على العديد من المحاور ضمن سياسة ريادة الأعمال التي تهدف إلى تهيئة بيئة صديقة ومحفزة لهذا القطاع وتذليل العوائق أمـامه، والتشجيع على الاستثمار في الشركات الريادية الأردنية وتعزيز قدرة المملكة على المنافسة على الصعيد الإقليمي والدولي في مجال ريادة الأعمال ونشر الوعي لزيادة الإقبال على ريادة الأعمال في جميع المحافظات والترويج لها كخيار مهني بين الشباب.
وبين للمشاركين أهمية مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الذي تديره وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بتمويل من البنك الدولي والدول المانحة بقيمة 200 مليون دولار، والهادف إلى دعم نمو الشركات الرقمية ومنصات العمل الحر في الأردن ومساعدتها في الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية وبالتالي اتاحة فرص عمل جديدة للشباب، موضحاً أن المشروع هو أحد ممكنات الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2021 – 2025 والذي سيساعد بالإسراع في تحقيقها من خلال عدد من البرامج والحوافز التي يقدمها المشروع والتي تهدف إلى تنشيط جانبي العرض والطلب في القطاع الرقمي من خلال دعم توفير المهارات الرقمية ودعم التوسع في القطاع الرقمي والخدمات الحكومية الرقمية.
واوضح الهناندة أن الوزارة تعمل أيضا على عدد من البرامج والمبادرات الخاصة بالتشغيل سواء بالقطاعات الخاصة بالمهارات الرقمية أو القطاعات المعتمدة على المهارات الرقمية كمبادرة حافز فرص العمل المؤقتة في القطاع الرقمي والريادي والتي تهدف إلى دعم خطط النمو والتوظيف للشركات الرقمية والشركات الريادية والناشئة والأقسام الخاصة بالتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات للقطاعات الأخرى، داعيا جميع الرياديين وأصحاب الشركات الناشئة من الاستفادة من البرامج والحوافز التي تقدمها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
من جانبه قال الدكتور خالد السالم أن الجامعة تمثل بيئة نموذجية لتوفير موارد المعرفة والدعم الفني للرياديين، من خلال مركز التميز للمشاريع الإبداعية الذي يعمل على احتضان الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع وشركات ناشئة، وربطها ما أمكن مع مسرعات أعمال خارج الحرم الجامعي كشكل من أشكال الحزمة المجتمعية والربط مع الصناعة، بهدف تعزيز الإنتاجية على المستوى الوطني.
وبين السالم إن التطور التكنولوجي المتسارع فرض حالة تحول من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد الرقمين حيث برزت أهمية الأفكار الريادية، مؤكدا أن أحد المحاور الرئيسية في رسالة الجامعة إيجاد بيانات تكنولوجية وعلمية محفزة للتميز والإبداع والابتكار.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور احمد العجلوني والعمداء ناقش الرياديون عدد من القضايا المتعلقة بقطاع ريادة الاعمال في المملكة والخاصة بالبيئة التشريعية والتنظيمية كما طرح رياديون مجموعة من الاستفسارات والاسئلة حول برامج الوزارة الموجهة لدعم قطاع ريادة الأعمال وكيفية الاستفادة منها.