شباب وجامعات

ورشة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

22 الإعلامي- بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ومؤسس الحديقة الملكية النباتية، نظمت كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية بالتعاون مع الجمعية الأردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية، اليوم الاثنين، ورشة عمل تحت شعار ” لننهض معًا للقضاء على الجفاف”، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.
وأكد المشاركون في الورشة أهمية التشاركية العالمية والإقليمية والمحلية لمواجهة قضية الجفاف ومكافحة التصحر كونها تؤثر على الأمن بمفهومه الشامل، وتثير الصراعات والنزاعات وتقلل من فرص العمل، كما أنها تؤثر في الأمن الغذائي والمائي وإنتاجية المحاصيل والتنوع الحيوي وغيرها من التحديات.
وقال رئيس الجامعة الدكتور فواز الزبون إن الورشة تأتي في سياق جهود الجامعة الهاشمية بمواجهة التحديات البيئية خاصة التغير المناخي والجفاف والتصحر، موضحا أن للجامعة دورا كبيرا في إنشاء بنك البذور الوطني بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.
وأشار إلى مجموعة من البحوث العلمية المتعلقة بمواجهة الجفاف، وفق أسس علمية تقنية حديثة متطورة أنجزها أساتذة من مختلف كليات الجامعة تقوم على التقاطع والتكامل بين العلوم والمعارف وعلى أسس شمولية.
وبين عميد كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة الدكتور عيد الطرزي، من جانبه، أن هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات ضرورية للحد من الجفاف ومكافحة التصحر، لافتا إلى أن على الجميع مسؤولية تعزيز الوعي العلمي لآثار التغير المناخي والجفاف والتصحر.
وحذر رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية المهندس حسن جبر، من تآكل الأراضي الزراعية في شمال المملكة ووسطها التي تشكل سلة الغذاء في الأردن، ما يؤثر على الأمن الغذائي الوطني في الأردن، داعيا إلى وضع سياسيات فعالة للحد من الاعتداءات على الأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن الجمعية تأسست عام 1990 بناء على توصيات اللجنة الدائمة لتسيير برنامج مكافحة التصحر الذي تتبناه جامعة الدول العربية، وهي تعد جمعية تطوعية غير حكومية مختصة بإعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بظاهرة التصحر وإيجاد الحلول المقترحة والاهتمام ببرامج التوعية الثقافية والإعلامية وتعمل على المساهمة الجادة لتنمية البادية وتطويرها من خلال تنفيذ مشاريع.
وناقش المشاركون في الجلسة الأولى التي ترأسها مدير عام الحديقة النباتية الملكية المهندس محمد شهبز، ومقررة الجلسة الدكتورة خلود مشعل، تحديات التغير المناخي في الأردن.
وتحدث في الجلسة، الدكتور محمد القنة من الجامعة الهاشمية، والمهندس بلال قطيشات من وزارة البيئة، والدكتور جعفر الوديان من المركز الوطني للبحوث الزراعية، ومدير أكاديمية برامج التنمية السياسية والبيئية والاستدامة في مؤسسة التعليم العالمية الدكتور رائد التبيني.
وتناولت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد العوايدة ومقررها الدكتور سلمان الكوفحي، الأمن الغذائي، وتحدث فيها مدير عام الحديقة النباتية الملكية، والمهندس سامي طربية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعمر الشوشان من اتحاد الجمعيات البيئية.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى