العلوم والتكنولوجيا تحصل على تمويل بحثي بـ3 ملايين دولار
22 الاعلامي– حصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا بالاشتراك مع جامعة كاليفورنيا سان دييغو على تمويل بحثي من المعهد الوطني الأميركي للصحة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمشروع “جيو هيلث هاب”.
ويهدف المشروع، الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى دراسة آثار التغيرات المناخية على الصحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبناء القدرات في مجال الصحة البيئية وخاصة بما يتعلق بالمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وإيجاد سياسات تهدف لتقليل الآثار الصحية الناجمة عن تغير المناخ.
وقال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، إن الجهود التي تبذلها عمادة البحث العلمي وسعيها المضني للحصول على الدعم المادي للأبحاث يدل على كفاءة باحثيها وقدرتهم على التنافس مع غيرهم من الباحثين من مختلف الجامعات.
وأضاف أن جامعة العلوم والتكنولوجيا وفيما يخص المشروع المذكور، تقود الجانب البحثي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن البحث الذي حصل على تمويل بحثي من المعهد الوطني الأميركي للصحة خضع إلى تقييم وطني وعالمي، وهو المشروع الدولي الأول من نوعه في المنطقة، حيث يجمع أعرق الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية.
من جهته، أكد مدير المشروع، وأستاذ الهندسة المدنية في الجامعة الدكتور فايز عبد الله، أن الظفر بهذا المشروع جاء بدعم من إدارة الجامعة وتقديمها التسهيلات كافة له، مبينا أن المشروع هو مبادرة تعاونية بين ثلاث جامعات أميركية (جامعة كاليفورنيا سان دييغو وجامعة هارفرد وجامعة كاليفورنيا بيركلي) وثلاث جامعات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (جامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة البلمند في لبنان، وجامعة محمد السادس للعلوم الصحية في المغرب).
وأشار إلى أن هذا يأتي أيضا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن أهم المخرجات المتوقعة للمشروع خلال خطته الخمسية، هي توفير منح دراسية للحصول على درجة الماجستير في مجال صحة البيئة لحوالي 25 طالبا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وتوفير منح تدريبية للطلاب لتلقي التدريب في الجامعات الأميركية، وبناء القدرات المؤسسية من خلال إنشاء أو تفعيل مسار الصحة البيئية في الجامعات العربية المشاركة بالتعاون مع الجامعات الأميركية، وإجراء أبحاث في مجالات متعلقة بالتغيرات المناخية والصحة من خلال مشاركة طلبة الجامعات.
وأوضح أنه سيتم عقد مؤتمر سنوي حول آثار التغيرات المناخية على القطاع الصحي وصحة الإنسان، وإعداد برامج تدريبية تشمل دروسا تعليمية قصيرة المدى على شكل دورات صيفية، وورش عمل، وزيارات للولايات المتحدة، وندوات افتراضية عبر الإنترنت لبناء قدرات الباحثين في المنطقة.
— (بترا)