ندوة في اليرموك عن الشباب الاردني والتنمية المستدامة
22 الاعلامي – نظم مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك، اليوم الخميس، ندوة بعنوان: “الشباب الأردني والتنمية المجتمعية المستدامة”.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال افتتاح فعاليات الندوة، إن الهيئة المستقلة للانتخاب تعمل ضمن الحملة الوطنية لتعزيز المشاركة الشعبية في الحياة السياسية، والتي تستهدف فئات المجتمع عموماً والشباب والمرأة على وجه التحديد، مشيرًا إلى حرص الهيئة على استهداف الشباب أولاً ترجمة للتوجيهات الملكية والعمل على توعيتهم سياسيًا وإدماجهم في الحياة السياسية، وتحفيزهم للانخراط في العمل السياسي الفاعل من خلال تعظيم فكر العمل الجماعي المنظم والهادف لدى الشباب بدلاً من العمل الفردي.
كما أكد المعايطة أهمية دور المؤسسات التعليمية بشكل عام والجامعات بشكل خاص في نشر التوعية وتعزيز ثقة الشباب بالجدية في الإصلاح والتحديث من خلال تطبيق نظام العمل الحزبي في الجامعات والمتوقع إطلاقه قريبًا، وتعزيز المفاهيم الأساسية والعمل السياسي والديمقراطي وأهمها سيادة القانون وقبول الآخر ومهارات الاتصال والتواصل.
بدروه، قال رئيس جامعة اليرموك، إسلام مسّاد، إن قضايا الشباب الأردني تعد أولوية وطنية حاضرة على أعلى المستويات، وأن التوجيهات الملكية إلى الحكومة تؤكد أهمية إيلاء الشباب الرعاية والاهتمام الذي يستحقونه، وتمكينهم في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الجامعات وطلبتها من الشباب الأردني حظيت برعاية ملكية سامية فكانت توجيهات جلالته مؤخرا إلى الحكومة وقطاع التعليم العالي بشكل خاص بضرورة تنظيم العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات من خلال استصدار نظام خاص لهذه الغاية.
وأشار وزير الثقافة الأسبق، صبري اربيحات، إلى المدخلات التي يحتاجها المجتمع لرسم السياسات المناسبة حول الشباب وأهمها إدراك الحاجات النمائية لديهم، وحجم الطاقة والوقت لديهم، ومدى توفر نوافذ وبرامج للإدارة والاستثمار، وذلك للاستفادة من هذه الطاقة في تطوير المجتمعات.
من جانبه، قال مدير مركز التنمية المستدامة، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، الدكتور عبد الباسط عثامنة، إنه وكما لمتطلبات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن أهمية كبرى في الحفاظ على حياة الإنسان بأفضل مستوى ممكن؛ فإن لتلك التنمية أبعادًا نوعية تتجاوز ذلك كله نحو التمكين بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
بدوره، قال رئيس المجلس الأعلى للشباب سابقًا، الدكتور عاطف عضيبات، إن الشباب الأردني قاد حملات نوعية للتطوير والتحديث في مختلف المجالات في عدد من الدول الشقيقة، ولكنه لم يقم بالدور المتوقع منه على الصعيد المحلي في إحداث التغيير وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، مؤكدًا الاعتزاز والفخر بالشباب الأردني وإنجازاتهم وقدراتهم المختلفة في المحالات كافة.
–(بترا)