الأمانة والجامعة الألمانية توقعان اتفاقية لترميم دارة الشهيد إبراهيم هاشم

22 الاعلامي– وقعت أمانة عمان الكبرى والجامعة الألمانية الأردنية، اليوم الثلاثاء، ملحق معدل لاتفاقية التعاون بين الطرفين لترميم و تأهيل دارة رئيس الوزراء الأسبق الشهيد إبراهيم هاشم في جبل عمان.
ووقع الاتفاقية أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة ورئيس الجامعة الدكتور علاء الدين الحلحولي ، والتي تنص على تمديد انتفاع الجامعة من منزل المرحوم إبراهيم هاشم و الساحات المحيطة به المملوك للأمانة واستخدامه لإغراض الجامعة. وتجسد الاتفاقية الشراكة مع الجامعة والمجتمع المحلي ضمن خطط الأمانة وجهودها لحماية الإرث الثقافي والتاريخي للعاصمة عمان بالمحافظة على معالم المدينة التراثية خاصة البيوت و إعادة الألق إليها لتبقى في ذاكرة الوطن و الأجيال المقبلة.
وكانت الجامعة قامت بترميم وتأهيل المنزل بموجب اتفاقية الترميم و التأهيل التي وقعت مع الأمانة عام 2014.
وقال الشواربة إن توقيع الاتفاقية في هذا المكان الغالي على قلوبنا انما هو توثيق لنشأة اردننا الحبيب و الظروف التي مر بها و لرجالات الوطن من قامات تاريخية ووطنية ساهمت في بناء الاردن.
و اضاف الشواربة ان الامانة فخورة بالتعاون مع الجامعة وبالشراكة الناجحة بين القطاعات كافة في وطنناً الحبيب وبما يخدم جهود إحياء مدينة عمان والمحافظة على المباني التراثية بها .
من جهته، قال الحلحولي إن اختيار الجامعة لهذا الموقع بهدف طلبة كلية هندسة العمارة و البيئة و طلبة الدراسات العليا لما يحمله من ارث معماري عظيم يروي فن العمارة لعقود طويلة منذ تأسيس الإمارة مرورا بتأسيس المملكة.
وقدمت المهندسة تالا مخيمر عضو فريق مشروع الترميم عرضاً عن أهمية الدارة السياسية والتاريخية، وتصميم اقسام الدارة و مراحل عملية الترميم وصولاً للشكل النهائي للدارة.
وقدم الحلحولي في نهاية الحفل درع الجامعة للشواربة تقديرا لجهود الأمانة في دعم القطاعات الأكاديمية، فيما قدم الشواربة نسخة من كتاب ” حكاية الناس و التلال” لرئيس الجامعة والذي يعكس هوية عمان بتفاصيلها كافة.
يذكر ان رئيس الوزراء هو احد رجالات الرعيل الاول ، وشكل خمس حكومات آخرها عام 1957، و تولى رئاسة مجلس الاعيان الثالث والرابع ، وهو حاصل على العديد من الاوسمة العربية و الاجنبية، توفي عام 1958 في العراق.
و يتميز منزل الشهيد ابراهيم هاشم و الذي يعود بناؤه إلى عشرينات القرن الماضي بموقعه المطل على منطقة وسط البلد و القلعة التاريخية.
و يتميز بدقة بنائه التي تعكس الطابع المعماري المحلي لمدينة عمان القديمة المستمدة من فن العمارة العربية الإسلامية، والتي تغلب على تصاميمه الأقواس في الأبواب والنوافذ.
–(بترا)