شباب وجامعات

باحثون يؤكدون تميز مشروع الطاقة الشمسية بالجامعة الهاشمية

22 الإعلامي- عمر ضمرة- أكد خبراء ومختصون بالطاقة، خلال زيارتهم اليوم الأربعاء مركز الطاقة المتجددة في الجامعة الهاشمية ضمن مشروع تدريبي حول التحول الطاقوي للمعهد الهولندي للعلاقات الدولية كلينجيدال، تميز مشروع الطاقة الشمسية في الجامعة الهاشمية.

ومثل المشاركون مجموعة من الدول العربية والإقليمية شملت المغرب، والجزائر، وتونس، وفلسطين، وسلطنة عُمان، وإيران، حيث استمع أعضاء الوفد إلى محاضرة قدمها مدير مركز الطاقة المتجددة في الجامعة الهاشمية الدكتور فراس العسلي، كما زار الوفد محطة الطاقة الشمسية ومحطة تحلية المياه.

وقدم العسلي نبذة تعريفية حول مشروع الطاقة الشمسية في الجامعة وتعدد أشكاله إذ تتكون مزرعة (محطة) طاقة شمسية من (4) ميغاواط، وممر مشاة للطلاب (مُظلَّل) بقدرة (1) ميغاواط صمم بطريقة هندسية تراعي احتياجات الطلبة، والجزء الأخير مظلات للسيارات.

وقال إن الجامعة تعتمد اعتمادا كلياً على الطاقة المتجددة ، اذ أن فاتورة الطاقة في الجامعة “صفر” بالرغم من التوسع في المباني ، مشيراً إلى محطة تحلية المياه المركزية التي تعمل وفق المواصفات العالمية، لتحلية مياه آبار الجامعة المالحة، واعتماد المحطة على الطاقة الشمسية في عملها.

كما تحدث عن دور الجامعة في المسؤولية المجتمعة من خلال تقديم الخبرات والتجارب إلى المؤسسات الوطنية في مشاريع الطاقة المتجددة ، لافتاً إلى أن الجامعة زودت العديد من المؤسسات والجامعات العامة والخاصة بالدراسات والوثائق الخاصة بمشروع الطاقة الشمسية والكوادر المتخصصة من كلية الهندسة.

من جانبه قال زميل معهد كلينجيدال كاسبار واندرس إن ما شاهدناه في الزيارة إلى مشاريع الجامعة الهاشمية في الطاقة المتجددة ومحطة تحلية المياه كان مفيداً جداً ، ونطمح إلى مزيد من التعاون ونقل التجربة الرائدة إلى مختلف مؤسسات المنطقة العربية والشرق الأوسط.

بدوره قال خليل إبراهيم الزيدي من مجموعة (أو كيو) للطاقة البديلة في سلطنة عُمان : ” إننا اطلعنا واستفدنا كثيراً من التجربة المختلفة التي طبقتها الجامعة الهاشمية ، خاصة تعدد أشكال مشروع الطاقة الشمسية من مزرعة وممرات طلابية ومواقف للسيارات وتطويرها لنظام المراقبة الرقمية ومتابعة الصيانة والتنظيف ومواجهة التحديات التي تواجهها.

وعبرت هاجر شيراحن من وزارة التكوين والتعليم المهني الجزائرية، عن أملها بالاستفادة من تجربة الجامعة وتطبيقها في المؤسسات الجزائرية وتعزيز التعاون العربي البحثي والعلمي التطبيقي بين الدول العربية.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى