شباب وجامعات
أخر الأخبار

ندوة بعنوان “الدين والأمن والسلام” في جامعة آل البيت

22 الاعلامي

نظمت كلية الشريعة في جامعة آل البيت بالتعاون مع منظمة كايسيد الدولية، بمشاركة عدد من الجهات والمنظمات والمؤسسات الحكومية والرسمية والعسكرية، اليوم الخميس، ندوة حوارية بعنوان “الدين والأمن والسلام”دور القادة الدينيين في تعزيز أمن وسلام المجتمع.
وأكد نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والشؤون المجتمعية الدكتور هاني أخو ارشيدة أهمية التصدي إلى أدوات تشويه الديانات المختلفة، مشيراً إلى دور القادة الدينيين في قيادة المجتمعات نحو السلم والأمن والسلام والتركيز على حوار الأديان والقواسم المشتركة لتعزيز الأمن والسلام وثقافة السلام ونبذ ثقافة الكراهية.
بدوره، أشار عميد كلية الشريعة الدكتور أنس أبو عطا إلى دور جامعة آل البيت في تحقيق الوعي الاستراتيجي الذي نسعى له من ضمن المنظومة التعليمية، لافتا إلى أن كلية الشريعة بالجامعة تقوم بالتوعية لتحقيق حوارات هادئة وهادفة.
وبين الأكاديمي الدكتور عامر الحافي، أن الخلل المفاهيمي وبعض المصطلحات التي لها علاقة بالإرهاب الإنساني بحاجة إلى مواجهة من القيادات الدينية التي لا يجوز أن تكون في معزل عن الوعي السياسي، مشيراً إلى ان الدراسات الدينية تحتاجها المجتمعات المعاصرة لدورها في إيجاد قيم أخلاقية تعزز المقومات الأساسية في الأمن والسلم المجتمعي .
وبينت منسقة الندوة شيرين طعيمة، المحاور الرئيسية للندوة التي ناقشت آفاق الدور الذي يمكن أن يؤديه القادة الدينيون في تعزيز أمن واستقرار المجتمع، حيث أقرت الندوة الدور المهم والحيوي للقادة الدينيين في منع نشوب الصراعات و تسويتها.
وتضمنت الجلسات مناقشة “آفاق الدور الذي يمكن أن تؤديه القيادات الدينية في تعزيز السلام والأمن في المجتمع وفي منع نشوب الصراعات وتسويتها وبناء السلام لبناء مجتمع متماسك” تحدث فيها كل من الدكتور سلطان القرالة من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والدكتور محمد غالية من دائرة الإفتاء والأب علاء بعير من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام.
وفي الجلسة الثانية، جرى مناقشة تعزيز المصالحة والتعايش السلمي و الآليات والممارسات الفضلى، حيث تحدث كل من الدكتورة ريم أبودلبوح من المركز الوطني لحقوق الإنسان والمقدم محمد السكر من الأمن العام والدكتور عروة الدويري من كلية الشريعة.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني من رجالات الدين الإسلامي والمسيحي والمهتمين، دار حوار ونقاش مستفيض بين المحاضرين والحضور أفضى إلى نقاش وتوصيات تؤكد ضرورة تعزيز المصالحة والتعايش السلمي والممارسات الفضلى له.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى