طلبة البلقاء التطبيقية يثنون على مضامين خطاب جلالة الملك الذي تحدث بضمير الإنسانية
22 الاعلامي – ثمن طلبة جامعة البلقاء التطبيقية مضامين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أمس في قمة القاهرة للسلام، لما احتواه من حقائق واضحة وشجاعة في الطرح حين أوضح أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية من حرب إبادة لا يمكن وصفها إلا بجرائم الحرب، وهو الموقف الذي سبق به الجميع في تعرية الهجوم الغاشم على الأهل في قطاع غزة وفي عموم الأراضي المحتلة من فلسطين الحبيبة.
الطالبة لجين هاشم الشنيكات رئيس نادي الخدمة العامة في الجامعة قالت إن ما يغضب جلالة الملك يغضبنا وما يحزنه يحزننا نحن جميع الأردنيين وان دوامة العنف التي وصفها جلالته في غزة والضفة الغربية يمكن لا قدر الله أن تتسع وتلقي بآثارها الكارثية على كل المنطقة ، حيث طالب جلالته بالوقف الفوري لهذه الحملة الشرسة المرفوضة على كل المستويات.
رئيس نادي الأعمال الطالبة بشرى حسين الرحاحله قالت إن خطاب جلالة الملك جاء ليخاطب ضمير الإنسانية جمعاء من خلال رفضه القاطع للجرائم ضد المدنيين من أي طرف كان ، كما أن ما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي من عقاب جماعي للأهل في قطاع غزة من انتهاك للقانون الإنساني والدولي والمواثيق الدولية هو جريمة حرب متكاملة الأركان.
رئيس نادي نبض الطلابي الطابة بتول طلال الكعابنه قالت إن جلالة الملك وضع المجتمع الدولي كاملا والقوى العظمى خاصة عند مسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة وآثاره المستقبلية على المنطقة ككل مشيرا في خطابه الشجاع إلى الرسالة الخطيرة جدا التي تصلنا من خلال تقاعس المجتمع الدولي واللامبالاة من المجتمع الدولي تجاه الحرب غير إنسانية الدائرة في غزة.
أما رئيس نادي الحوار والمناظرة الطالب ايهم نصر السعاده فقال عندما يشير جلالة الملك في خطابه التاريخي في قمة القاهرة للسلام بأن الرسالة التي وصلتنا من العالم الغربي ان حياة الفلسطينيين اقل أهمية من حياة الإسرائيليين وأن حياتنا اقل أهمية من حياة الآخرين ، وأن تطبيق القانون الدولي انتقائي وأن حقوق الإنسان لها محددات فهي تتوقف عند الحدود وتتوقف باختلاف الأعراق واختلاف الأديان ، فإن هذا الحديث هو أشجع حديث يوجهه حاكم عربي لقوى العالم ومنظماته التي تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان والإنسانية وهي تقف عاجزة عن إدانة ووقف المجازر ضد الإنسانية التي تقع في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ، بل وتقوم بدعم هذا العدوان الغاشم بالمال والسلاح لتحقيق أبشع إبادة وعزل عنصري في تاريخ البشرية الحديث.
أما الطالب حمزه سلطان العجالين رئيس فريق lee الطلابي فقال إن جلالة الملك تجاوز في خطابه عبارات العواطف والمشاعر وكان خطابه مدويا هز ضمير العالم النائم بان ما يجري في غزة لا يمكن السكوت عنه ووضع الجميع أمام مسؤولياته.
رئيس فريق بلنس الطلابي الطالبة غدق هشام الخطيب قالت إن خطاب جلالة الملك جاء ليؤكد إن العنف لا يمكن أن يحقق السلام وان الظلم لا يبني أي دولة وان الإسلام دين سلام وعدل مذكرا بالعهدة العمرية في هذا الصدد، فجاء الخطاب ليؤكد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الأشقاء الفلسطينيين في حقهم الثابت والمشروع باقامة دولتهم وفق القوانين والشرائع الدولية التي كفلت لهم هذا الحق.