شباب وجامعات
أخر الأخبار

بالصور .. رئيس جمعية فرسان التغيير يشيد بجهود الشباب ويدين أعمال العنف ويدعو إلى التضامن مع فلسطين

22 الاعلامي – في مداخلة لرئيس هيئة الإدارة لجمعية فرسان التغيير الأستاذ عصام المساعيد في اللقاء الذي نظمته وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية يوم أمس الخميس الموافق: 2023/11/2 وذلك في مبنى الوزارة وبمشاركة كل من وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس حديثة الخريشا و وزير الاتصال الحكومي د. مهند مبيضين وبحضور مجموعة من الشباب ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي من كافة أطياف المجتمع الأردني.

قال: لقد قمنا بحشد الآلاف من الشباب والشابات للمشاركة في المظاهرات السلمية التي يتم تنظيمها من قبل المواطنين وقمنا بمساندة نشامى الأجهزة الأمنية وتوزيع طرود الماء عليهم وقمنا بتنظيم حملات إعلامية وإلكترونية توضح ما هو دور الشباب في هذه المرحلة الصعبة وحيث اننا لم نقم بالتفاخر بذلك مطلقاً لأنه أقل واجب يمكن تقديمه من أجل أشقائنا الفلسطنيين في الضفة الغربية وإن الرجل الشريف العفيف لا يمكن أن يتفاخر بحماية عرضة وشرفه فهذه الأرض أرضنا وفلسطين قضيتنا والقدس بوصلتنا ومن لم تكن فلسطين قضيته والقدس بوصلته فهو خائن واننا نرحب بالتعاون مع المؤسسات التي تود التبرع بالغذاء والدواء إلى أهلنا المحتجزين في فلسطين.

وأعرب المساعيد عن شكره لجهود جلالة الملك الدبلوماسية في محاولاته لإيقاف الأزمة ومنع توسعها لتشمل أطراف إقليمية أخرى، كما دعى الشباب إلى النزول إلى المظاهرات وتنظيمها والمشاركة بطريقة سلمية، وقال إننا نعول على شبابنا الأردني الواعي الذي لديه الفهم المشترك لم يحدث في محاولة شيطنة الأردن، الجيش خط أحمر وإن أي محاولة للتشكيك بمصداقية الجيش الأردني هي خيانه لا يمكن السكوت عنها، وأإن شبابنا واعي لا يمكن أن ينقاد وراء هذه الترهات التي تحاول تشويه صورة الأردن.

وأكد المساعيد على مواقف الأردن المشرفة والحكومة الأردنية التي تبذل جل ما في وسعها لمحاولة إبقاء جسر الملك عبدالله مفتوح لمحاولة إيصال الغذاء والدواء إلى الضفة الغربية وقال أننا سندعم تمويل إنتاج فيلم وثائقي يوضح دور المستشفى الأردني الميداني في قطاع غزة حيث أانه لا يوجد لأي بلد عربي آخر أي أطباء على أرض فلسطين سوى الأردن فنحن قاعدة للعروبة وجيشنا الباسل هو الجيش العربي وكنا ولازلنا بلد مضياف ولا يزال الأردن يدفع التكاليف التشغيلية للأطباء على أرض فلسطين ونحن من يقوم بدفع تكاليف صيانة وإعمار المسجد الأقصى.

أشار المساعيد وقال: هنالك مجموعة من الطابور الخامس تأتي إلى المظاهرات في سيارات أجرة ” صفراء ” أعتقد أنها مجموعات ممولة لأنها لاتشارك في الاحتجاج الشعبي بقدر ما تقوم به من رمي الحجارة على الأجهزة الأمنية وتحاول تحطيم نوافذ السيارات وتخريب الممتلكات العامة ومحاولة إضرار أصحاب المصالح الخاصة مثل المطاعم والمحلات وتقوم برمي الحجارة ما بين الأفراد لمحاولة خلق عدوى ما بين أبناء الشعب الواحد مع الأجهزة الأمنية، حيث أننا نطالب من الأجهزة الأمنية متابعة هذه المظاهر وعدم التهاون مع مرتكبيها.

ويدين المساعيد أفعال الكيان الصهيوني مستنكراً أفعال العدوان الغاشم في حق الشعب الفلسطيني مرتكبرا جرائم حرب وإبادة جماعية وقتل للأطفال والنساء وعدم احترام الكيان الصهيوني للقانون الدولي بتدميره المساجد والمستشفيات والمدارس ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينين وقال إن كان هنالك يمين متطرف في إسرائيل، هنالك أيضا يمين متطرف في الأردن يطالب بعودة جلالة الملك عبدالله الثاني ملكاً للضفتين الغربية والشرقية فهذه أرضنا ونحن أحق بها ولن نسمح أبدا بتهجير الفلسطينين من أرضهم مهما كلفنا الثمن وأنه يجب على الدول العربية أن تحترم إرادة شعوبها وتقول كفى للعدوان على غزة وتصرخ في وجه الاحتلال وتقدم خطاب موحد واضح يقوم بردع أفعال إسرائيل ومحاسبتها دوليا.

واختتم حديثه قائلاً: إن أي محاولة لتهجير الفلسطنيين من أرضهم المحتلة إلى الأردن هي إعلان حرب صريح حيث أن التهجير تهديد وجود وليس تهديد اقتصادي فقط، الأردنيون مستعدون لتقديم ملايين الشهداء في سبيل الحفاظ على أرضهم وكرامتهم ووجودهم وأنه لن نقبل أبدا بمصطلح الوطن البديل، لماذا يجب على الأردن دوماً التقديم والتضحية إن هنالك تكاليف إنسانية وتكاليف اقتصادية تبذلها الحكومة الأردنية في هذه الحرب وهناك ضغوطات كبيرة داخلية وخارجية على الأردن وكلنا شاهدنا مؤامرة العالم ضدنا في صفقة القرن، إرادة شعبنا قوية وشباب الأردن على قدر كبير من المعرفة والثقافة والوعي التام.

وقدم جميع المشاركين شكرهم وتقديرهم لوزير الاتصال الحكومي ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية على هذة البادرة النوعية غير المسبوقة بفتح الأبواب للشباب الأردني للتعبير عن أفكارهم وإيصال رسائلهم الحيوية واتباع سياسة الباب المفتوح التي افتقدناها من زمن طويل.

حفظ الله الأردن عزيزا شامخا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وعاشت فلسطين حرة ابية ورحم الله شهداء غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى