“الشارقة للخدمات الإنسانية” وجامعة كلباء يدعمان الطلبة في التدريب وإجراء البحوث
22 الاعلامي- وقعت سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وسعادة الدكتور سيف سالم القايدي مدير جامعة كلباء، اليوم مذكرة تفاهم بين المدينة والجامعة في إطارِ تعزيز التعاون وترسيخه بينَ الجانبين وتحقيق الأهداف المشتركة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبموجب المُذكّرة يلتزمُ الطرفان بتشجيع زيارات الطلبة الخريجين والكوادر العاملة لديهما لأغراض التدريب وتبادل الخبرات وإلقاء المحاضرات أو إجراء البحوث المشتركة أو المشاركة في المؤتمرات التي يعقدانها بما يسهم في تطوير كفاءة الكوادر العاملة لدى الطرفين.
وأعرب الدكتور سيف سالم القايدي بعد جولة على مجموعةٍ من فصول وأقسام المدينة، والاطلاع على البرامج والخدمات والأنشطة التي تقدمها لطلابها بما ينسجم مع أفضل وأحدث الممارسات.. عن سعادته بهذه الزيارة واصفاً المدينة بالمَعلَمِ الحضاري والعلمي.
وقال ” فيما يخصّ التعاون بين المدينة والجامعة، نحن لا نقوم بعمل جديد، بل نستكمل العمل الكبير الذي تقوم به حكومة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونسيرُ على توجيهات القلب الكبير سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهات سعادة رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي.
وأشاد القايدي بالخبرات العلمية والأكاديمية التي تمتلكها المدينة وتتيح فرصة الاستفادة منها لجميع أبناء المجتمع، وخاصة في مجال العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة كلباء تتطلع قدماً لتعزيز أطر التعاون مع المدينة وزيادة الرصيد العلمي والمعرفي لطلابها من خلال الاستفادة من هذه الخبرات العريقة، وتأهيل الطلبة في الدراسة الأكاديمية الجامعية.
من جانبها أكَّدت سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام المدينة أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة كلباء سيفتحُ آفاقاً جديدة في تنمية وتعزيز التعاون، ويتيح أمام الجانبين تبادل الخبرات وسبل تقديم الدعم، والمساهمة في توعية المجتمع بشكل أعمق حول قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات الأكاديمية والمجتمعية.
وتحدثت مدير عام المدينة عن أهمية تنوّع الاختصاصات الجامعيَّة أمام طلاب مدرسة الأمل للصم وفتح أبواب أكثر أمامهم بالنسبة للبحوث والدراسات والتخصص، مؤكدة أن للأشخاص ذوي الإعاقة القدرة على مواصلة التحصيل العلمي والمعرفي ولقد آمنت المدينة منذ تأسيسها بهذه القدرة وعملت، وما زالت على احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم وتعليمهم ودمجهم وفق أفضل الممارسات العالمية.
وام – عبد الناصر منعم