22 الاعلامي – بدعوة من عمادة شؤون الطلبة بالجامعة الأردنية دائرة الأنشطة الثقافية والحزبية ، وضمن جهودها وبرامجها في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية وتعزيز دورهم في عملية صنع القرار وتمكين الشباب من أدوات وآليات المشاركة في الحياة السياسية والانخراط في الأحزاب ترجمة لمنظومة التحديث السياسي وانسجاما مع الرؤى الملكية السامية.
إلتقى عميد شؤون الطلبة الدكتور صفوان الشياب عميد شؤون الطلبة صباح أمس الأحد في عمادة شؤون الطلبة عددا من أمناء عامين الأحزاب السياسية الأردنية ، للتباحث والتناقش في تشجيع طلبة الجامعات في الانخراط في العملية الحزبية والسياسية
وفي بداية اللقاء ، رحب مندوب رئيس الجامعة الأردنية ، الدكتور صفوان الشياب عميد شؤون الطلبة ؛ بالأمناء العامين ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات الذي اعتذر عن الحضور بسبب تواجده خارج البلاد .
واكد الشياب ان الأردن شهد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مرحلة جديدة وحاسمة لبناء حقبة أصلاحية جديدة وعصرية شاملة ومتكاملة لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والإنجاز وتحقيق أقصى درجات الإصلاح السياسي لكافة أركان الحياه السياسية واطرافها لترسيخ النهج الديموقراطي كعنصر اساسي لتعميق روح الانتماء للوطن وتعزيز الثقة بمؤسساته والاسهام في تمتين وحدة الشعب الاردني وحماية امنه الوطني وأتى ذلك من خلال تحديث المنظومة السياسية واقرار قانوني الانتخاب والاحزاب السياسية لتحقيق أقصى درجات المشاركة الشعبية وإشراك كافة أطياف المجتمع الأردني في عملية صنع القرار من خلال التعددية السياسية التي تؤدي إلى تداول السلطة وتقوم على احترام كافة الحقوق في الفكر والتنظيم والتعبير عن الرأي
في إطار من العدالة الاجتماعية وسيادة القانون وتكافؤ الفرص والتوازن بين الحقوق والواجبات
وبين الشياب أهمية هذا اللقاء وتوقيته خاصة في ضوء تحديد موعد الإنتخابات النيابية ، التي سوف تجري وفقا لقانون انتخابي جديد ومعاصر والذي كان أحد نتاج مخرجات عملية التحديث الشامل ، بالإضافة إلى تحديد الجامعة الأردنية لموعد إنتخابات إتحاد الطلبة في الحادي والعشرين من شهر أيار الحالي .
بدورهم ثمن امناء الأحزاب السياسية دعوة الجامعة ودورها الريادي والحيوي في تنمية الوعي السياسي والإسهام في التنشئة السياسية والحزبية للطلبة وتعد شريكا استراتيجيا وحقيقيا في دعم وتطوير العملية السياسية بمجملها ورافدا للقيادات السياسية الشابة الداعمة للمنظومات التحديثية وفقا لمتغيراتها ومجالاتها المختلفة
وأكد امناء الأحزاب أن احزابهم عاقدة العزم على المضي قدما لرفع مسيرة الاصلاح السياسي وارساء ثوابت جديدة ومتطورة للاداء الحزبي وفق برامج ورؤى معاصرة ومتجددة ونحن أمام بوابه عصر جديد نلج من خلالها إلى مئوية الدولة الاردنية الثانية بكل قوة وعزيمة لتحقيق البناء الوطني المتكامل لكافة أركان الدولة تحقيقا للتوجيهات الملكية السامية
وأعرب أمناء عامين الأحزاب على حرصهم الكبير على التعاون والتشاركية التامة مع الجامعات من أجل إنجاح الحياة السياسية والحزبية ، وركزوا على اهمية ايجاد جوامع مشتركة تحفز الاحزاب على ممارسة دورها كشريك فاعل ومؤثر ، مؤكدين على ضرورة وجود مادة دراسية لطلبة الجامعات تعنى بالأحزاب السياسية تشكل قاعدة انطلاق حتى نواصل جميعا مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الإنجاز والبقاء نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها وعزمها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوطنيةوالمبادئ والقيم الراسخة متطلعين للمستقبل بتفاؤل وعزيمة لتحقيق التقدم والازدهار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومن خلفه سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد للحفاظ على كافة المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققت بمختلف المجالات