في اليوم العالمي.. تعرف على أسباب وطرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي “ج”

22 الاعلامي – يعتبر التهاب الكبد “ج” التهاب فيروسي يصيب الكبد وتختلف شدة المرض من إصابة خفيفة إلى خطيرة، أو مزمنة، وعادة ما يتطور المرض إلى حدوث تليف أو سرطان.

وأكدت وزارة الصحة أن المرض عادة ما يكون مزمناً أو حاداً، ويكون الالتهاب الحاد بدون أعراض ونادراً ما تكون مهددة للحياة، فيما يصيب الالتهاب المزمن من 55 إلى 85% من الحالات، وقرابة 15 إلى 30% من المصابين بالالتهاب المزمن لديهم قابلية للتشمع الكبد في فترة قد تصل إلى 20 سنة.

وأفادت في إنفوجرافيك على حسابها بتويتر تتضمن أعراض التهاب الكبد “ج” فقدان الشهية والآلام بالبطن، والغثيان والقئ، وآلام المفاصل واصفرار العين، ولا تظهر هذه الأعراض في جميع الحالات بل قد يكون الشخص مصاب ولا تظهر عليه الأعراض.

ويمكن أن يسبب فيروس الكيد “ج” مشاكل صحية للمريض خارج الكبد منها الكليتان والجلد والدم وتظهر بأعراض مختلفة حسب العضو المصاب.

ويصل مدى انتشار المرض إلى 9.9 لكل 100 ألف من السكان، وينتقل بالتعرض لدم المصاب بالمرض، وغالباً ما يكون عن طريق الحقن غير الآمن، كما يمكن أن ينتقل من الأم للجنين، ونادراً ما ينتقل عن طريق العلاقة الزوجية، ولا ينتقل نهائياً عن طريق مشاركة الطعام مع الشخص المصاب.

ولا يوجد في الوقت الحالي لقاح ناجح ضد التهاب الكبد “ج” وتعتمد الوقاية من الإصابة بالعدوى على الحد من مخاطر التعرض للفيروس في سياقات الرعاية الصحية.

وتسبب مضاعفات المرض حدوث تليف للكبد أو سرطان الكبد في حال استمراره لفترة طويلة بدون علاج.
المصدر : سبق