طب وصحة

تحت رعاية الأميرة منى، مجلس اعتماد المؤسسات الصحية ينفذ مبادرة “يوم التغيير التاسع” بعنوان “دواء آمن بدون أضرار” 

22 الإعلامي- تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين، نظم مجلس اعتماد المؤسسات الصحية مبادرة “يوم التغيير التاسع، تحت شعار” دواء بدون أضرار “، الذي يركز على مبادرات وكتابة تعهدات تتضمن سلامة المرضى والمراجعين والعاملين في المؤسسات الصحية.

وقامت مؤسسات القطاع الصحي العام والخاص والخدمات الطبية الملكية من مستشفيات ومراكز صحية ومختبرات وصيدليات بتنفيذ تعهداتهم، التي زادت عن 100 ألف تعهد، من خلال نشاطاتهم المتعلقة بالدواء الآمن وإدارة الدواء والتفاعل مع المرضى والمراجعين.


وقال مجلس اعتماد المؤسسات الصحية، إن المجلس يشارك العالم اليوم الاثنين، الاحتفال بإضاءة معالم ومستشفيات ومنشآت رسمية وخاصة باللون البرتقالي، احتفالاً “بيوم التغيير التاسع” الذي يتزامن مع اليوم العالمي لسلامة وصحة المرضى الذي تطلقه منظمة الصحة العالمية في كل عام.

وذكر المجلس أن سمو الأميرة منى الحسين كانت أول المشاركين والداعمين للمبادرة وتعهدت بقولها: “أتعهد بدعم المبادرات كافة التي تؤول إلى تحقيق دواء بدون أضرار في الأردن، وأدعو القائمين والمنفذين للقوانين والأنظمة إلى تفعيل تطبيقها لتقليل الأخطاء الدوائية، بهدف ضمان سلامة وصحة المرضى والمراجعين، إضافة إلى المشاركة في النشاطات كافة التي تتمحور حول تثقيف المواطنين بما يخص السلامة الدوائية”.

بدورها، أكدت المدير التنفيذي لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية، سلمى الجاعوني، أن مبادرة “يوم التغير” تساهم في تحفيز العاملين بالقطاع الصحي من أفراد ومؤسسات لتقديم الأفضل في الرعاية الصحية، من خلال التعهدات التي تم كتابتها ونشرها قبل يوم التغير، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة، الذي ينعكس بدوره بصورة إيجابية على جودة الخدمات الصحية المقدمة في المملكة.

وشهد اليوم الذي نظمه مجلس اعتماد المؤسسات الصحية، وبالتعاون مع وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والقطاعات الحكومية والخاصة، والمجلس التمريضي الأردني، ومؤسسات المجتمع المحلي، تفاعلاً كبيراً مع الموظفين والعاملين في القطاع الطبي.

وأشارت الجاعوني إلى أن المجلس يسعى لإشراك أكبر عدد ممكن من التعهدات المتنوعة والمبتكرة التي تجاوزت الـ 100 ألف تعهد لهذا العام، وجاءت التعهدات تحت شعار واحد وهو “دواء دون أضرار”.

وقام مجلس الاعتماد وبمشاركة جميع إدارات المؤسسات الصحية والعاملين فيها ومتلقي الخدمة في مختلف محافظات المملكة بتقديم مبادرات وأنشطة إبداعية خارج إطار العمل اليومي.

ودعا المجلس جميع إدارات المؤسسات الصحية والعاملين فيها ومتلقي الخدمة من قبل إلى التعهد بتقديم مبادرات وأنشطة إبداعية خارج إطار عملهم اليومي، بحيث تضمن هذه التعهدات سلامة المرضى والمراجعين في المؤسسات الصحية، ثم ينفذ العاملون في مؤسساتهم تعهدات مبتكرة اعتبارًا من يوم المبادرة (يوم التغيير)، وصولًا إلى تحقيق الهدف الرئيس لعام 2022 وهو الحصول على أعلى نسبة من مأمونية الأدوية عند تقديمه للمرضى والمراجعين، واتخاذ إجراءات مبكرة للحد من ممارسات دوائية خاطئة مثل: حالات انتقال الرعاية، والإفراط الدوائي (الاستخدام المتزامن لأدوية متعددة)، والأدوية التي يمكن الخلط بينها نظرا للشبه القريب في أسمائها أو شكلها.

وفي مستشفى الجامعة الأردنية، انطلقت مجموعة من المُبادرات الجماعية والفرديّة على المستوى الصحي، احتفالا بيوم التغيير التاسع.

وبحسب بيان الجامعة، اليوم، فإن هذه المبادرات تهدف إلى تحفيز العاملين خارج إطار عملهم اليومي المتكرر، لتحسين جودة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي، وتحقيق أعلى نسبة من مأمونية الأدوية عند تقديمه للمرضى والمراجعين، مع التأكيد على سلامة العاملين في المؤسسات الصحية، وهو ما ينعكس إيجابا على سلامة المرضى والمراجعين.
ونفّذ المبادرات عدد من كوادر الجسم الطبي والتمريضي والإداري والفني والمساند في مساعٍ حثيثة لإيجاد نوع من التغيير الإيجابي.

وبدأت هذه المبادرات بتعهّد مدير عام المستشفى، الدكتور جمال ملحم، بدعم الكوادر المعنيّة لتطبيق سياسات سلامة الدواء؛ بما يضمن الاستخدام الآمن للدواء، داعياً كوادر المستشفى كافة إلى استمرار هذه المبادرة ليكون التغيير للأفضل في أيام العمل ثقافةً وممارسة.

واشتمل هذا اليوم على مجموعة من المُبادرات التي قدمتها مختلف دوائر المستشفى، حيث نفذت دائرة الصيدلة مبادرة حول تمكين المرضى وتوعيتهم حول أدويتهم والآثار الجانبية المصاحبة لها، بالإضافة إلى مبادرة توصيل الأدوية للمنازل بالتعاون مع أرامكس.
فيما قدمت دائرة المختبرات، وبالتعاون مع المركز الوطني لمعلومات السموم، شرحاً بسيطاً لذوي المرضى الأطفال حول مدى التشابه بين الأدوية والمواد الكيماوية والحلويات، وقدمت شعبة التغذية منشورات توعوية حول التداخلات بين الغذاء والدواء والأغذية التي تزيد وتحفز الاستفادة المثلى من الدواء.
وقدّمت دائرة التمريض مجموعة من المبادرات، أبرزها افتتاح غرفة الأدوية وتخصيص مسار خاص لعلاج مراجعي الطوارئ.
كما قدمت وحدة العناية المركزة الرئيسية مبادرة عرضت خلالها صوراً للرعاية التمريضية المُقدمة في الوحدة، بالإضافة إلى صور للمرضى الذين خرجوا من المستشفى وذلك لرفع معنوياتهم وتحسين نفسيتهم.
كما جرى تثقيف المراجعين حول الطرق الطبيعية لرفع مستوى الحديد في الدم عن طريق تناول الأغذية الصحيحة، والتوعية حول استخدام الأدوية بدلاً من الخلطات الشعبية لمرضى الحروق، وتثقيف مراجعي طب الأسرة حول طريقة استخدام نظام (بلا دور).
وفي إطار التعهدات بيوم التغير، قال أمين عام المجلس التمريضي الأردني، الدكتور هاني النوافلة، “اتعهد بدعم تطوير وتحديث الخطط لتوفير بيئة عمل مثالية للممرضين والممرضات والقابلات القانونيات في مختلف المؤسسات الصحية والتي توفر التأهيل والتدريب لصقل كفاياتهم لتقديم رعاية صحية أمنة وخالية من الأخطاء”.
كما تعهد الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر إبراهيم عايش، بالتحديث والتطوير المستمرين على المعلومات الدوائية والطبية في نظام حكيم، ونشر التوعية عن التعامل بشكل صحيح مع وصف، وصرف، وإعطاء الدواء للمريض بشكل آمن من قبل مقدمي الرعاية الصحية حفاظاً على حقوق وسلامة المريض، إضافةً إلى تطوير خدمات منصة “حكيمي” الإلكترونية بشكل دوري لتمكين المريض من الاطلاع على ملفه الصحي وأدويته الحالية والتوسع بخدمة طلب توصيل الأدوية الشهرية لتشمل محافظات المملكة كافة.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى