طب وصحة

ختام جلسات حوارية عن دور الإعلام في التوعية بالأمراض المزمنة

22 الإعلامي- عمر الدهامشة – اختتمت اليوم السبت، جلسات حوارية خاصة بالمبادرة العالمية حول دور الإعلام في التوعية بالأمراض المزمنة ب‎الأردن، بتنظيم من منظمة الصحة العالمية، والتعاون مع وزارة الصحة، ومعهد الإعلام الأردني.

واستعرض مدير مديرية الأمراض غير السارية في وزارة الصحة الدكتور أنس المحتسب، خلال الجلسات التي استمرت ثلاثة أيام في البحر الميت وشارك بها صحفيون واعلاميون وصناع محتوى صحي، آخر تطورات مرض ‎السرطان والرعاية التلطيفية في الأردن، مبينا أنواع السرطان الأكثر شيوعاً بين الذكور والإناث، وخدمات الرعاية التلطيفية المتوفرة، والتحديات الراهنة لتوفير هذه الخدمات بشكل فعال، ودور الإعلام في دعم الجهود المبذولة في مجال التوعية بمرض ‎السرطان والرعاية التلطيفية في الأردن.

فيما أكدت مدير مديرية ذوي الإعاقة والصحة النفسية في وزارة الصحة الدكتورة ملاك العوري، أهمية دور الإعلام في مواجهة الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي وتعزيز ‎الصحة النفسية.

بينما بين مدير مستشفى الكرامة للتأهيل النفسي في وزارة الصحة الدكتور حسن السخني، آخر تطورات وضع ‎الصحة النفسية والإدمان في ‎الأردن.

ولفتت مسؤولة الأمراض غير السارية في مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن هالة بوكردينا، إلى أبرز تطورات تعاطي التبغ وأمراض الجهاز التنفسي في ‎الأردن، بينما عرض المستشار القانوني في المكتب، زيد الرشيدات، الجانب القانوني لمكافحة التبغ والسجائر الإلكترونية في ‎الأردن .

وقدمت الدكتورة دانا درويش من المنظمة، عرضا عن ‎الغذاء الصحي والنشاط البدني ضمن فئة الأطفال والمراهقين والبالغين، ومجالات التعاون مع الإعلام لرفع الوعي العام بهذا الصدد.

وقدمت مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط منى ياسين، عرضا عن الأمراض غير السارية ونشر التوعية والتثقيف من منظور إعلامي بشكل مهني، ولزيادة الوعي.

بدورها، استعرضت رشا مناصرة، من مديرية التوعية في مركز الحسين للسرطان، تقنيات التصوير المرئي للبيانات، وهي إحدى أدوات الاتصال القوية التي تحول البيانات الأولية إلى عناصر بصرية تساعد في تحليل البيانات بسرعة.


وثمن المشاركون، دور منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، مؤكدين أهمية استمرار وضع مشكلة الأمراض غير السارية في منظورها الصحيح ونشرها للجمهور، لزيادة الوعي العام، للتأثير على صانعي القرار وراسمي السياسات ولاتخاذ الخطوات اللازمة للإصلاح.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى