الصحة العالمية: 78 إصابة بجدرى القرود بإقليم شرق المتوسط والفيروس المخلوى قليل
22 الاعلامي– كشفت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم بالقاهرة، إنه يوجد بإقليم شرق المتوسط حوالى 78 حالة مصابة بجدرى القرود، وتمت السيطرة عليه، موضحة أنه لابد أن نكون مستعدين لكل الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أن هناك منطقتين يتفشى فيهما جدرى القرود وهما الأمريكتان وأوروبا.
وقالت، إن فيروس المخلوى التنفسي هو ينتشر بين المسنين والأطفال وهناك وباء بشكل موسمى، وقد يكون شديدًا خفيفًا، موضحة أننا عززنا المختبرات والفحص الجينى للفيروسات، حيث إن نسبة الوباء ليست مثل الولايات المتحدة، والرسالة المهمة هى تقوية المختبرات وأحب أن ننوه على أهمية التغطية الصحية الشاملة، موضحة أن بكتيريا Strep A هى قليل بمنطقة إقليم شرق المتوسط.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إننا قمنا بتوفير لقاحات شلل الأطفال واللقاحات الأخرى لعدد من بلدان إقليم شرق المتوسط وقدمنا العديد من المساعدات الطبية للدول التى تعانى من الفيضانات فى باكستان.
وأكد الدكتور عوض مطرية، مدير قسم النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم بالقاهرة، إن المكتب الإقليمى لشرق المتوسط يقوم بعقد هذا الاجتماع على مدى 5 أيام لمناقشة التحديات التى تواجه الدول المختلفة بدول اقليم شرق المتوسط، والتى تشمل 22 دولة من المغرب إلى باكستان.
وقال، إننا نسعى من أجل إعادة بناء هذه الدول والدروس المستفادة من جائحة كورونا لكى يكون لدينا أنظمة صحية قوية تساعد فى الوصول إلى كل مواطن، ويصادف هذا المؤتمر الاحتفال باليوم العالمى للتغطية الصحية الشاملة والتى تصادف يوم 12 ديسمبر من كل عام، ومعرفة تجارب الدول المختلفة من أجل صياغة إستراتيجيات فعالة لوصول الرعاية الصحية لكل شخص.
وأكد، أن مصر قامت بمبادرات رئاسية عديدة ومن ضمنها إقرار قانون التامين الصحى الشامل ونعمل مع وزارة الصحة والسكان للعمل على تطبيقه فى جميع انحاء مصر وسيكون لدينا جلسة خاصة يوم 15 ديسمبر حول التجربة المصرية حول التأمين الصحى الشامل من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة وذلك بهدف الوصول إلى كل مواطن فى مصر والوصول إلى الرعاية الصحية الشاملة.
وقال، إن واحد من كل 8 افراد ينفقوا من دخولهم الخاصة على العلاج، موضحًا أن إقليم شرق المتوسط عانى من جائحة كورونا، وكان إقليم شرق المتوسط ضمن التجارب الناجحة لمواجهة جائحة كورونا، ونعمل مع الدول الأعضاء من أجل بناء نظم صحية متينة وفيروس كورونا ما زال موجود بيننا والإصابات انخفضت ونعمل على تطوير طرق الوقاية لمنع ظهور تحورات جديدة وتفعيل الإجراءات الاحترازية موضحا أن اللقاح كان له دور فى الوقاية وتقليل الإصابات.