منوعات

زيادين يلتقي ممثلي جمعية النساء العربيات

22 الاعلامي قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، المهندس هيثم زيادين، إن المجلس يؤكد دائما، خلال اللقاءات التي يعقدها وينظمها مع القطاعات النسائية، أهمية التشبيك الحقيقي الناجع، الذي من شأنه النهوض بدور “النواب” التشريعي والرقابي.
ورحب زيادين، لدى لقائه بدار المجلس اليوم الثلاثاء بممثلي جمعية النساء العربيات، لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالمرأة، بمزيد من المبادرات والمقترحات التي من شأنها الإسهام برفد المرأة وواقعها في العديد من المجالات والميادين.
وتابع أن مجلس النواب أنجز خلال الفترة الماضية حزمة من التشريعات الإصلاحية، كان عنوانها الرئيس تعديلات دستورية، عبر خلالها لواقع متقدم من التشريعات العصرية التي راعت العديد من المحاور المعنية بالمرأة.
وقال زيادين، بحضور النائبين تمام الرياطي وجعفر الربابعة، إن “النواب” انسجم مع التوجيهات الملكية بشأن إشراك المرأة في الحياة السياسية، حيث أنجز قانوني الانتخاب والأحزاب، باعتبارهما اللبنة الأساسية للعملية الإصلاحية.
وأكد أن مجلس النواب منفتح أمام الجميع، مقدراً التشاركية العالية التي تجمعه مع عديد من المؤسسات والمنظمات الدولية، بينما ثمن الجهود التي يبذلها منتدى النساء العربيات تجاه المرأة الأردنية والعربية.
من جانبها، أكدت الرياطي أهمية معالجة التحديات القابعة أمام النهوض بالمرأة، مشيرة إلى الدور الفاعل لمنظمات المجتمع المدني في تعزيز الوعي السياسي بما يسهم بالنهوض بواقع الحياة السياسية.
من جهته، دعا الربابعة إلى ضرورة توفير البيئة المناسبة القادرة على توفير سبل الارتقاء المنشود للمرأة والقادرة على معالجة كل القضايا التي تواجهها، باعتبارها الشريك الأساس للرجل في المجتمع، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية أن تكون الدراسات التي تشير لعدد من الظواهر المعنية بالمرأة معدة من مراكز متخصصة بحيث تكون بوصلة للبحث واتخاذ القرار المناسب.
وبين أن مجلس النواب دعم المرأة خلال دوره المناط به تشريعياً ورقابياً، حيث أقر مزيدا من التشريعات التي خدمت دورها.
ودعا الربابعة في الوقت نفسه إلى مزيد من التمكين الاقتصادي للمرأة.
بدورها، ثمنت مديرة البرامج في جمعية النساء العربيات، ليلى نفاع، انفتاح مجلس النواب على الجميع، الأمر الذي يسهم بتعزيز أُطر التعاون المثمر.
وعرضت الغاية والهدف الأساس للجمعية، لافتة إلى عدد من الفعاليات التي أطلقتها الجمعية في الأردن منها: فعالية نظمتها شابات في برنامج “حوار الأجيال”، بهدف تبادل الخبرات العملية والمعرفية بين الأجيال، في صفوف المنظمات النسائية المنضوية في شبكة مساواة، والتي تضم جمعيات تقودها النساء من جميع المجتمعات المحلية في المحافظات المختلفة.
من ناحيتها، أشارت مديرة برنامج “حوار الأجيال” منال الطالب، إلى أن البرنامج يناقش القضايا التي تعنى بالمرأة، قائلة “إن التحرش في مكان العمل بات ظاهرة عالمية”.
وأوضحت أنه وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات تطرقت إلى تلك الظاهرة إلا أنها ما تزال موجودة وتُعاني منها آلاف النساء في العالم.
إلى ذلك، وخلال رده على تساؤلات الحضور حول تمكين المرأة ورفد دورها المجتمعي وحمايتها، قال زيادين إن مجلس النواب يشرع أبوابه أمام جميع المبادرات والمقترحات التي من شأنها النهوض بواقع المرأة، مثمنا في الوقت نفسه الجهود التي تبذلها جمعية النساء العرببات بهذا الشأن.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى