منوعات

ما هي أكثر الأماكن اتساخًا في المنزل؟

22 الاعلامي – تتعدّد مناطق المنزل الداخليّة، التي تتطلّب التنظيف والتعقيم، بشكل مستمر، لدرء خطر الجراثيم. دليل التنظيف والتعقيم للمنزل، في السطور الآتية، مع الإشارة إلى أن التنظيف لا يستدعي سوى استخدام الخل الأبيض المقطر، الذي يدمج مقدار منه بتسعة مقادير من الماء، مع إفراغ المزيج في زجاجة مزودة ببخاخ أو دلو. سوف ينظف المحلول المذكور معظم الأسطح ويزيل الشحوم، بالإضافة إلى أنه آمن للاستخدام في حضور الأطفال والحيوانات الأليفة. بعد ذلك، يستلزم التعقيم، استخدام المبيّض المخفف بالماء.

تنظيف المقنزل وتعقيمه

المبيّض المخفف بالماء يطهّر المساحات الداخلية من الجراثيم
تنتشر الجراثيم، بسرعة، على مقابض الأبواب ومقابض الخزانات والدرابزين والحنفيات ومفاتيح الإنارة والمصابيح، لذا من الضروري تعقيم هذه الأسطح مرة واحدة في الأسبوع، باستخدام مناديل مطهرة، أو فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة، ومبلّلة بالمبيض. إلى ذلك، تتطلب أجزاء المنزل، على اختلافها إلى التعقيم، بصورة دورية، كما التنظيف وفق الآتي:

الممرّات: عند سير أفراد العائلة، في المنزل، فيما هم ينتعلون الأحذية، فقد يكون ذلك سببًا في نقل الجراثيم والبكتيريا والأوساخ بسهولة. للحصول على أنظف الأرضيات والسجاجيد، يجب خلع الأحذية قبل دخول المنزل، مع تنظيف السجاد والأرضيات مرة واحدة في الأسبوع.

غرفة الجلوس: تنتشر الجراثيم في أي مكان، لا سيّما في المناطق التي يلمسها كل أفراد العائلة، مثل: الهاتف الأرضي وطاولات القهوة وأجهزة التحكم عن بعد في التلفزيون… لذا، من الضروري للغاية التنظيف باستخدام المناديل لمطهرة، مع عدم الإغفال عن العناية بشاشة التلفزيون، وكنس الفتات وتنظيف الانسكابات على الفور، حتى لا تنمو البكتيريا في السجاد والأثاث.

غرفة النوم: يُنصح بغسل بياضات الأسرّة، لمرّة واحدة على الأقلّ، في الأسبوع، باستخدام الماء الساخن، مع ضرورة غسل الملابس المتسخة، بصورة منفصلة عن الملاءات. يُفضّل الاحتفاظ بالطعام والوجبات الخفيفة خارج غرفة النوم، فالفتات وبقايا الطعام تجذب العفن والبكتيريا. إلى ذلك، لا مناص من مسح كل الأسطح في غرفة الطفل، باستخدام المناديل المطهرة (أو البخاخ المطهر)، من دون الإغفال عن منطقة تغيير الحفاضات وقضبان السرير والألعاب البلاستيكية. الجدير بالذكر أنه يجب إيداع المطهر المذكور آنفًا لمدة 30 ثانية على الأقل على أي سطح، قبل المسح بوساطة المناشف الورقية المبللة أو فوطة نظيفة.

المطبخ: يُنصح بضرورة تعقيم كل الأسطح في المنزل وتنظيفها، باستخدام المواد المذكورة آنفًا، مع إيلاء عناية مضاعفة بحوض الجلي، الذي يمثل ثاني أكثر الأماكن جرثومية في المنزل، بعد إسفنجة الجلي. يتسخ حوض الجلي بالبكتيريا من اللحوم النيئة والأطعمة الأخرى، لذا من الضروري فرك الحوض بالمنظف والمطهر.

من المهم تنظيف كل أسطح المطبخ، كما التعقيم، مع ضرورة إيلاء عناية مضاعفة بحوض الجلي
الحمّام: ينصح بصنع منظف متعدّد الأغراض للحمّام عن طريق مزج ملعقتين كبيرتين من سائل الجلي، بملعقتين كبيرتين من الأمونيا وربع اللتر من الماء الدافئ. يستخدم المحلول المذكور في تنظيف المرحاض وحوض الاستخدام والمغسلة والأرضيات ومنطقة “الدشّ”، مع ضرورة الشطف بعد ذلك، بماء نظيف. إلى ذلك، يجب تغطية المرحاض، لعدم انتشار الجراثيم.
تعقيم الأدوات الكهربائية

مبيّض الغسيل
الثلّاجة: يُنصح بالحفاظ على نظافة الثلاجة عن طريق غسل الجدران والأبواب والأرفف الداخلية بالماء الساخن وسائل الجلي، بصورة شهريّة. كما يستخدم مزيج مؤلف من جزئين متساويين من الماء والخل الأبيض، في التنظيف، مع إيداع الثلاجة مفتوحة، لساعات، قبل التجفيف. إلى ذلك، من الواجب المسارعة إلى تنظيف الانسكابات في الثلاجة.
الغسّالة: قد تنتقل الجراثيم والبكتيريا من الملابس المتسخة إلى الغسّالة، ما يستدعي تشغيلها فارغة، بعد سكب كوب من المبيّض في درج الغسيل. يُكرّر التدبير، بصورة أسبوعيّة.

الكُمبيوتر: تعدّ لوحة مفاتيح الكمبيوتر من الأمكنة “الخصبة” للجراثيم، ما يستدعي استخدام المناديل المطهّرة، في التنظيف، من دون الإغفال عن الشاشة. إلى ذلك، قد يهمك الاطلاع على دليل التنظيف المفصّل للوحة مفاتيح الكمبيوتر المحمول.

“سيدتي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى