الصداقة البرلمانية مع دول آسيا تبحث والسفير الهندي تعزيز التعاون الثنائي
بحثت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا وأوقيانوسيا، مع السفير الهندي لدى المملكة، أنور حليم، مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما ينعكس إيجابًا على مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد رئيسها النائب الدكتور عبد الرحيم المعايعة، خلال لقائه وأعضاء الجمعية بدار مجلس النواب اليوم الاحد السفير أنور حليم، عمق علاقات الصداقة الأردنية الهندية، والتي أرسى دعائمها قيادتا البلدين، مشددًا الحرص على تمتينها والاستفادة من الخبرات والفرص المتاحة في كلا البلدين.
وأبدى إعجابه بالتجربة الهندية على مختلف الصعد، قائلًا إننا في الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، نتطلع إلى توطيد العلاقات ما بين عمان ونيودلهي على مختلف الصعد، لا سيما على الصعيد البرلماني والتجاري والزراعي والسياحي والاستثماري.
وأكد المعايعة أهمية توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون تعود بالنفع على البلدين.
كما أكد ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات في مواجهة جائحة فيروس كورونا التي أثرت على العالم بأسره.
بدورهم، أشاد النواب: مجدي اليعقوب وإسماعيل المشاقبة وسالم العمري وتيسير كريشان وعبد الرحمن العوايشة وعمر الزيود وخلدون حينا، بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وسبل الارتقاء بها.
وأكدوا أهمية تعزيز أوجه التعاون في قطاعات التجارة والزراعة والسياحة والاستثمار والتعليم والاقتصاد، لافتين إلى أن الهند دولة رائدة ومتطورة في جميع الميادين وتشكل نموذجًا، ما يتطلب الاستفادة من تجاربها وخبراتها.
من جهته، أشاد السفير الهندي بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، على مختلف المستويات، مشيرًا إلى أن بلاده معنية بتطوير العلاقات المشتركة مع الأردن على مختلف الأصعدة، وخصوصًا على الصعيد البرلماني والاقتصادي والتجاري والاستثماري والزراعي والثقافي والسياحي والتعليمي.
وأشار إلى أن الأردن يعتبر نموذجا في الامن والاستقرار على مستوى العالم، معرباً عن تقدير بلاده لجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، في السعي المتواصل نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد السفير حليم ضرورة تنسيق الجهود بين البرلمانين الأردني والهندي بُغية تحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين.
واستعرض حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين والمشاريع الهندية على الأرض الأردنية، مبدياً استعداده للعمل على فتح آفاق التعاون المشترك بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.