“فلسطين النيابية” تلتقي رئيس جميعة قدامى لاعبي قطاع عزة
أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، محمد الظهراوي، متانة العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني، فهما أخوة في الدم والمصير، مُشددًا على أهمية الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال، خلال لقاء اللجنة اليوم الاثنين مع رئيس جمعية قدامى لاعبي قطاع غزة والوفد المرافق له، بحضور مساعد رئيس مجلس النواب راشد الشوحة والنائبان امغير الهملان وتوفيق المراعية، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يضع على سلم أولوياته للقضية الفلسطينية، حيث دائمًا يُعيد الزخم إليها في كل لقاءات واجتماعات في المحافل الدولية والإقليمية.
وأشار الظهراوي إلى أن مجلس النواب، الذي يمثل الشعب الأردني بجميع أطيافه، يُعطيى أهمية خاصة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية في المنطقة، فيما استعرض المهام المنوطة باللجنة ودورها في دعم أبناء فلسطين في جميع المجالات وتذليل الصعوبات التي تواجههم، قدر المستطاع وضمن الإمكانات.
وأعرب عن فخره واعتزازه بلاعبي قطاع غزة، قائلًا إنهم يُعتبرون سفراء فلسطين للعالم أجمع.
من جهته، أشار الشوحة إلى تعرض الأردن للعديد من الضغوطات والتحديات لتغيير موقفه تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا ثبات مواقف جلالة الملك والشعب الأردني من القضية الفلسطينية.
بدورهما، أشاد المراعية والهملان بشجاعة أبناء قطاع غزة في مقاومة الاحتلال الصهيوني وقهره، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأردن يُعتبر رئة فلسطين، وأنه لن يتخلف عن دعم القضية الفلسطينية.
من ناحيته، ثمن رئيس الجمعية، زياد أبو سمرة، والوفد المرافق له، مواقف جلالة الملك الداعمة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة، مؤكدين أن المستشفى الميداني في غزة قدم العديد من الخدمات لأبناء القطاع، ما كان له الأثر الطيب في التخفيف من الآلام.
واستعرض أبو سمرة الدور الذي تقوم به الجمعية، التي تأسست العام 2003، حيث تقوم بأدوار رياضية واجتماعية وثقافية، فضلًا عن نقل الصورة الحقيقية لقطاع غزة وفلسطين في البعثات الخارجية.
وفي نهاية اللقاء، كرم الوفد الضيف، لجنة فلسطين النيابية لدورها في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.