برلمانيات
أخر الأخبار

شريم : المرأة الفلسطينية عنوان الصمود وايقونة النضال

22 الاعلامي – قالت مُساعد رئيس مجلس النواب، النائب ميادة شريم، إن المرأة الفلسطينية بشكل عام، والغزاوية بشكل خاص، رسمت اروع صور البطولة والتضحية فقد اثبتت انها عنوان الصمود وايقونة النضال، مثمنة صمودها منذ أكثر من سبعين يومًا تحت النار والقتل الذي ترتكبه آلة البطش الصهيونية.

وأوضحت شريم أن المرأة الفلسطينية صامدة منذ أكثر من خمسة وسبعين عامًا تحت الاحتلال الإسرائيلي، وهي المرأةُ “الولاَّدة” التي لولاها لما استطاع الفلسطينيون الصمود والدفاع برجالهم عن تراب الوطن، قائلة إنه بالإضافة إلى دورها النضالي، فإنها تقوم بمهام مثل مداواة الجرحى، فهي الأُم والمُسعف والمُتحدثة أمام وسائل التواصل الإجتماعي.

جاء ذلك في مُحاضرة بعنوان “صمود المرأة الفلسطينية والغزاوية في الحرب”، نظمها الصالون الثقافي للدكتورة سهام الخفش، بحضور سيدات من المُجتمع المحلي.

وأشادت شريم، بالدور الإيجابي والداعم من الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، للأهل في غزة، وصمودهم والدفاع عن حقوقهم العادلة رغم صعوبة الأوضاع وتعقيداتها، إضافة لدور مجلس النواب في إعادة النظر بالاتفاقيات الموقَّعة بين الأردن وإسرائيل، والمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب سفيرنا من تل أبيب، مؤكدة ان المجلس وعبر لجنة فلسطين في حالة انعقاد دائم وجهوده مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة.

كما أثنت على أهمية الدعم الإنساني والطبي، مُمثلًا بالمُستشفى الميداني الأردني، الذي يُقدم المُساعدات الطبية والعلاجية للجرحى في غزة مثمنة بهذا الشأن جهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، في الإشراف على تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني إلى غزة وكذلك مشاركة الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني التي تحمل رتبة ملازم أول/طيار في سلاح الجو الملكي في إنزال جوي خامس لمواد طبية عاجلة في شمال غزة.

وكانت شريم بدأت حديثها بالترحم على شهداء غزة الأبية الصامدة، وتمني الشفاء للجرحى، وعودة الحق لأهل الحق المُرابطين على ثُرى وطنهم.

كما أطلعت، الحضور على مهامها ودورها وبرامجها المُجتمعية والثقافية والمهنية، التي تقومُ بها تحت قبة مجلس النواب، مُشيرة إلى دفاعها الدائم عن حقوق المرأة في الأردن وفلسطين بشكل خاص، والمرأة بشكل عام.

و لفتت إلى مُساهمتها في حل المُشكلة الشائكة لمُعلمات القطاع الخاص والقائمة منذ سبعة أعوام، ودورها الإيجابي في قضية الموقوفات في سجن سواقة للنساء، مؤكدةً ضرورة تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهن، ومُحاولة حل قضاياهن المُجتمعية، لما لها من أثر سلبي على الموقوفات والمُجتمع.

وفيما يتعلق بـ”حملة الـ16 يومًا” من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة، الذي تحتفي به الأُمم المُتحدة بـ25 من شهر تشرين الثاني، أكدت شريم أنها رفضت المُشاركة في هذا الاجتماع، حتى تنال المرأة الفلسطينية والغزاوية حقوقها، وينتهي العنف والظلم المُمارس ضدها.

وبينت شريم أنه تم إطلاق حملة واسعة ضد مُمارسات العنف ضد المرأة، من خلال رؤساء لجان ونواب للضغط على المُنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية، للضغط على الأُمم المتحدة لإيقاف الحرب الشرسة على أهالي غزة.

من ناحيتها، أشادت الخفش بدور المرأة الفلسطينية وصمودها على أرضها، واصفةً إياها “بأيقونة” النضال، و”باختلافها” عن باقي النساء، بإيمانها ووعيها ورسالتها التي تحملها للعالم، كونها زوجة وأم وأخت شهيد، ومُشاركة حقيقية على الأرض في مُساعدة المُقاومة الفلسطينية هُناك، ونشر الوعي عما يدور من ظلم واضطهاد، ومُقاومة وتضحية وعطاء.

إلى ذلك، قرر الحضور رفع توصيات إلى مجلس النواب، أهمها: إعادة تدريس مادة “تاريخ القضية الفلسطينية في المدارس”؛ و الضغط من خلال مجلس النواب والمؤسسات والمُنظمات الفاعلة في الأردن، على المُنظمات الدولية في الأُمم المُتحدة لإيقاف الحرب الضارية على أهلنا في القطاع و تخصيص شاحنات من المُساعدات الإنسانية “للنساء” الصامدات على أرضهنَّ من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى