مشروع خلايا شمسية لبلدية عجلون سيوفر مليون دينار بدل اناره سنوياً
عجلون – محمود العبود
أكد نائب محافظ عجلون رئيس لجنة البلدية الدكتور علي اللوزي ضرورة التشبيك مع الجهات المانحة والداعمة بهدف إقامة المشاريع التنموية لتحسين واقع المجتمعات المحلية والخدمات التي تقدمها البلديات في مناطق اختصاصها .
وبين الدكتور اللوزي خلال لقائه في مكتبة بمركز البلدية اليوم نائب مدير عام بنك تنمية المدن والقرى للشؤون الفنية المهندس مروان ذنيبات ومدير مشروع الطاقة المتجددة الممول من الإتحاد الاوروبي الدكتور يوسف محمود إن البلدية تقدمت بدراسة لإقامة مشروع مزرعة خلايا شمسية بدعم من بنك تنمية المدن والقرى لإنتاج الطاقة الكهربائية وبقدرة ١ ميجا واط وبتمويل من الاتحاد الأوروبي بهدف تخفيض عبء فاتورة الكهرباء على البلدية والتي تستنزف نسبة كبيرة من موازنتها السنوية .
منوهاً إلى حجم ومدى الفائدة التي تحققها البلدية في حال تشغيل المشروع وانعكاس ذلك في إقامة مشاريع تنموية مختلفة .
واشار المهندس ذنيبات إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز التعاون المشترك بغية دعم البلدية من خلال تقديم قروض ميسرة لإقامة مشاريع تنموية ستساهم في تحسين مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والإسهام في تحقيق الأهداف المشتركة ، متطلعا لزيادة التعاون المشترك بين الجانبين وتعزيز دور بنك تنمية المدن والقرى في أحداث التنمية المحلية وتعزيز الشراكة الحقيقية التي يسعى إليها بنك التنمية .
وقال الدكتور يوسف محمود إن التحول باتجاه الطاقة المتجددة أصبح امراً ملحاً لما تنفرد به من ديمومة و ميزات متعددة ، داعياً البلدية إلى زيادة الاستثمار والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة انسجاماُ مع التوجهات الحكومية في البحث عن مصادر جديده ومستدامة للطاقة بأثمان زهيدة . منوها الى تزايد الطلب على استخدام الطاقة الشمسية في مختلف القطاعات البلدية والتجارية والصناعية .
من جانبه بين مساعد رئيس لجنة البلدية محمد علي القضاة والذي تقدم بالمشروع لبنك تنمية المدن والقرى إن المشروع يتضمن إقامة مزرعة خلايا شمسية على قطعة ارض بمساحة ١٠ دونومات بالتنسيق مع شركة كهرباء محافظة اربد لتوليد الطاقة الكهربائية والاستفادة منها بتحول اعتماد البلدية على الطاقة البديلة بهدف خفض فاتورة الطاقة التي تدفعها البلدية بدل إنارة الشوارع والمباني التابعة لها .
واشار القضاة بأن هذا المشروع في حال تشغيلية سيوفر كامل قيمة فاتورة الطاقة لتصل إلى صفر ما سيساهم في تحسين مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع مناطق البلدية من خلال توفير مبلغ مليون دينار سنويا كانت تدفعها البلدية لشركة كهرباء محافظة اربد بدل إنارة الشوارع والمباني البلدية وتوجية هذا الوفر من المبالغ إلى مجالات خدمية متنوعة .
