بلديات

بلدية الطفيلة تباشر بردم ومعالجة الآبار المهجورة والحفر الخطرة

باشرت بلدية الطفيلة الكبرى بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية المعنية، اليوم الأربعاء، بحملة ميدانية لردم الحفر والآبار المهجورة التي تشكل خطرا على سلامة المواطنين، خصوصاً الأطفال، في مختلف المناطق الإدارية الخمس التابعة لها.
وبين نائب محافظ الطفيلة رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور اسماعيل الصرايرة أن الحملة جاءت في سياق تعزيز شروط السلامة العامة وتوفير بيئات صديقة وآمنة للجميع، وفقا لتوجيهات وتعليمات وزارة الإدارة المحلية ، مشيرا إلى أن لجنة من كوادر البلدية قامت بحصر وتحديد عدة مناطق تحتاج إلى معالجات فورية يجري من خلالها ردم الآبار المهجورة والحفر المتواجدة فيها، سيما القريبة من التجمعات السكنية وداخل حدود المدينة.
وأضاف أن الحملة شملت كذلك معالجة البؤر البيئية ومستنقعات ومناهل وتصاريف مياه الأمطار والأخرى التي تشكل مكاره صحية، والحفر التي تحوي النفايات بداخلها، لافتا إلى أن البلدية أعلنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنبيه المواطنين بضرورة الإبلاغ عن المواقع الخطرة بغية معالجتها والتعامل معها بشكل فني وبما يضمن توفير سبل الحماية الكافية من مخاطرها المحتملة.
وأشار مدير منطقة مدينة الطفيلة المهندس حمزة الحجاج إلى أن هنالك لجنة جرى تشكيلها من مختلف الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة المواطنين، في وقت جرى فيه ردم العديد من الحفر والآبار المهجورة من خلال كوادر و آليات البلدية وصولا إلى بيئة آمنة تتحقق بها جميع شروط السلامة العامة.
بترا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى