اشهار كتاب قايد بترا.. يوميات حارس الخزنة
احتفل في مركز البترا الثقافي أمس الأربعاء، بإشهار كتاب “قايد بترا.. يوميات حارس الخزنة” للباحث الصحفي زياد الطويسي، والذي صدر اخيرا باللغتين العربية والإنجليزية عن دار الآن ناشرون وموزعون.
و “قايد بترا” هو عمل أدبي يوثق علاقة الإنسان المحلي في البترا بمدينته، ويروي سيرة أشهر حراس خزنة المدينة في القرن العشرين، والذي عمل في هذا المكان ما يزيد على نصف قرن، كان خلالها شاهدا على الأحداث والتطور الذي شهدته المنطقة.
وحضر حفل الإشهار وزير التعليم العالي والثقافة الأسبق الدكتور عادل الطويسي ورئيس إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات، وعدد من رجال السياحة والآثار والمجتمع في لواء البترا.
وقال الوزير الأسبق الطويسي، إن هذا الكتاب يوثق تاريخ المنطقة الشفهي، الذي يزخر بمعلومات كثيرة حول ما قدمه الإنسان المحلي في البترا تجاه مدينته، مشيرا الى ان الكتاب يحمل رسالة “قايد بترا” ودوره في الحفاظ على آثار المدينة خصوصا معلم الخزنة، وهو جزء من دور أهالي المنطقة تجاه مدينتهم التي يحبونها.
من جهته اعتبر الفرجات، ابراز قصة أحد أشهر حراس الخزنة في القرن العشرين في كتاب يظهر مدى ارتباط الإنسان المحلي بمدينته وحبه لها، مشيرا إلى أن العمل تحدث عن قرية إلجي التراثية وأبرز أهميتها كواحدة من أهم التجمعات السكانية القديمة في وادي موسى.
وقال مؤلف الكتاب، إن العمل يسعى لتقديم مدينة البترا إلى العالم من وجهة نظر أبنائها، من خلال سيرة جده وهو أشهر حراس المكان الذي كان يطلق عليه لقب “قايد بترا”، ومرافقته له أبان حراسته للموقع.
وأضاف، أن العمل يبرز مدى ارتباط الإنسان المحلي في البترا بأرضه وآثار مدينته الخالدة وحبه لها، ويتحدث عن الجوانب الخفية في المدينة من مواقع وحكايات، وما قدمه أبناؤها من تضحيات في سبيل حماية إرثها الحضري وإدامته إلى العالم.
وتدور أحداث القصة بين خزنة البترا وقرية إلجي، حيث كان مسار “قايد بترا” اليومي على مدى نصف قرن من الزمن، وتتناول يوميات حارس الخزنة، الذي كان يشكل بإطلالته وحضوره وسلوكياته، وكأنه جزء من الموقع الأثري.
وجرى خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات التي كان لها دور في خدمة مدينة البترا والحفاظ على إرثها الحضري التاريخي.
بترا