ثقافة وفنون

رفيق أفسدته الظنون

زيد الطهراوي

أتيت وحيداً و لا شأن لي بمياه البعيدين عني
و أما القريبون فليشربوا من قوارير قلبي و حزني


ولادة صبح جديد
و وعد اكيد
و من ليس يتقن إلا الصراخ فقد غاب في ظلمات الفراغ البعيد


و يا من أتيت كمثلي نحيلاً كغصن الزهور
و أوغلت في الطرقات الغريبة عني كموج يثور
أمن أجل ظنك بالياسمين خذلت العطور
و ما زال للياسمين قوائم حلم و قلب صبور
أنار بياض اللباب فأظلم زور القشور


أجب هل تراني ترجلت عن فرسي كي اواكب هذا التحضر أو هل تراني
أسابق من أجل تلطيخ ثوبي بشلال يُبسٍ و طين احتقان

أتيت حزيناً و لا شأن لي بابتسامة قلب الجبان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى