ثقافة وفنون

“أول طقوس الرحيل” الديوان الشعري الاول لعاقل الخوالدة

صدر حديثا أول ديوان شعري للشاعر عاقل خوالدة، مدير ثقافة إربد، بعنوان “أول طقوس الرحيل”، ضمن منشورات وزارة الثقافة احتفالا بالذكرى المئوية للدولة الأردنية.
وتناول الخوالدة، في ديوانه الذي احتضن بين دفتيه 15 قصيدةً ونصًا شعريًا موزعة على مساحة 85 صفحة من القطع المتوسطة، العديد من الأفكار التي تجسد أهمية المكان والزمان ومختلف الأحداث في مجالات شتى، تركت بصماتها في ذاكرة الشاعر والمتلقي معا.
وفي قصيدته الأولى التي حمل الديوان عنوانه منها، “أول طقوس الرحيل”، ثمة نظرة فلسفية للحياة تتجلى في كيف يأتي الإنسان إلى الحياة؛ يولد ويعيش ويعاني ثم يرحل، لكنه يؤكد أهمية الصبر لحين تحقيق الهدف.
وظهرت اهتمامات الشاعر في لقطاته للحياة عبر قصائده المرتبطة بحياة المزارعين والفلاحين وطبيعة عملهم، مستذكرا ذلك في سرده عنهم عبر عدة قصائد ونصوص حملت عناوين منها، “في موسم تجفيف التمر”، “نافذة تشرينية”، “للعشاق في عجلون” و”كلام عن وجه المدينة”.
كما عبر الخوالدة عن حبه للأماكن التي ولد وترعرع فيها، وتلقى تعليمه في رحابها أو زارها، متغنيا بها كونها سكنته بكل ذكرياتها الجميلة والرائعة، في قصيدة “رواية حب.. للبلدة الحبيبة بلعما”، “دمشق” وأشواق إربدية”.
ولا يغيب عن ذهن الشاعر تمجيد النضال من أجل الحرية، كما جاء في قصيدته “إلى طفل شهيد في غزة”، كما أبدع في قصيدته “حنين إلى عصا الراعي” .
وضم الديوان أيضا العديد من القصائد الموزونة، والتي حاكى فيها إحساس الشاعر وشاعريته الرائعة الكثير مما يجول في خاطر الإنسان، ويصبو إلى تحقيقه للعيش بكرامة الانسان والوطن.
والشاعر والباحث عاقل الخوالدة، يعمل حاليا مديرا لمديرية ثقافة محافظة إربد، وهو من مواليد 1982، ودرس اللغة العربية في سوريا، وله العديد من القصائد والسرديات والأبحاث المنشورة في الصحف والمجلات الثقافية المطبوعة والإلكترونية، وكانت رسالة الماجستير لديه بعنوان: “نقوش القرن الأول من وجهة نظر اللسانيات المقارنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى