ثقافة وفنون

أمسية أدبية أردنية تونسية يحتضنها بيت عرار في إربد

واصلت الأيام الثقافية التونسية، عروضها في إربد، ضمن احتفالية اربد عاصمة للثقافة العربية 2022، بإقامة أمسية ثقافية أدبية تونسية أردنية مشتركة، أمس الجمعة احتضنها بيت عرار.
وشارك بالأمسية كل من الكاتب شفيق الطارقي والروائية سلمى اليانقي من تونس، والكاتب الأديب هاشم غرايبة والقاص هشام مقدادي من الأردن، وأدارتها الدكتورة مريم الجبر.
وتشتمل الفعاليات التونسية التي تستمر حتى مساء غد الأحد، على معرض “التجارب الغامرة” في مركز إربد الثقافي، وهو تجربة رائدة لتونس لتقديم التراث باعتماد التكنولوجيا الحديثة، بتنظيم من وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية التونسية المشاركة في الأيام التونسية.
ويقدم المعرض ست تجارب افتراضية تتمثل في مشروع “تثمين جزيرة جربة” المتكون من ثلاث تجارب لكل من جامع فضلون وبرج غازي مصطفى ومتحف التراث التقليدي بجربة، إضافة إلى تجربة “دقة” الافتراضية وتجربة “مكثر” الافتراضية، وتجربة “بيلاو” كأول تجربة لتثمين التراث الثقافي المغمور بالمياه.
كما تشتمل الفعاليات في مركز إربد الثقافي على ورشة حول صناعة الفسيفساء، ومعرض للخط العربي.
ويستضيف نادي الشيخ حسين، مساء اليوم، أمسية شعرية يشارك فيها من تونس الشعراء: علي العرايبي وأمامة الزاير، ومن الأردن يوسف أبو زبيد وإيمان العمري.
كما يعرض اليوم وغدا في مركز إربد الثقافي الفيلمان الوثائقيان التونسيان “على السكة” للمخرجة أريج السحيري و”الرجل الذي أصبح متحفا” لمروان الطرابلسي.
وتختتم الفعاليات عند الواحدة ظهر غد الأحد بندوة حول “الجذور الثقافية للسينما التونسية” يقدمها من تونس الدكتور كمال بن وناس، ويشاركه من الأردن الدكتور عامر غرايبة.
يذكر أن الأيام الثقافية التونسية افتتحت مساء الخميس الماضي، برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار والسفير التونسي لدى الأردن خالد السهيل، بحفل فني من التراث التونسي أحيته مجموعة محمد علي بن الشيخ على مسرح مركز إربد الثقافي.
وتعد المشاركة التونسية هي العربية الثالثة بعد الأيام الجزائرية التي عقدت أواخر حزيران الماضي، والأسبوع المصري الذي عقد أوائل تموز الحالي.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى