ثقافة وفنون

أمسية موسيقية للفنان هاني الدهشان في شومان ضمن أمسيات صوت ولون

22 الاعلامي– اصطحب الفنان الأردني هاني الدهشان جمهوره إلى عالم من الفن والطرب العربي الأصيل خلال الأمسية الموسيقية التي نظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان أول أمس، بعنوان “أراك طروبًا”، في إطار برنامج “صوت ولون”، وهي الثانية صيف هذا العام.
وأدى الفنان الدهشان خلال الأمسية مجموعة من الأغاني والقصائد العربية الأصيلة، والموشحات، والطقاطيق، والألحان الجميلة، لاقت استحسان الجمهور وأرضت ذائقته الموسيقية، كما تضمنت الأمسية عرضا للوحة الفنان فؤاد الفتيح التي تقتنيها المؤسسة، ومساحة للرسم.
ويسلط برنامج “صوت ولون” الضوء على الترابط الوثيق بين التشكيل والموسيقى الذي يشكل محور أمسيات البرنامج، حيث تقدم المؤسسة فنانين تشكيليين عرب وتعرض لوحاتهم التي تقتنيها المؤسسة خلال الأمسيات المميزة لتمتزج أشكال الفن وتضفي على الإبداع نكهة جديدة أصيلة.
وأعتاد برنامج “صوت ولون” تقديم أمسيات موسيقية خلال الصيف في الهواء الطلق (أعلى مؤسسة عبد الحميد شومان) بجبل عمان، كما للفن التشكيلي نصيب معتبر منها، إذ يسلط خلالها الضوء على لوحات فنية من مقتنيات المؤسسة عبر معرض فني يرافق الأمسية، إضافة إلى توفير مساحة حرة للرسم خلال الأمسية.
ورافق الفنان الدهشان في الأمسية الموسيقية كلا من الفنانين: بلال العشموطي، خالد بلعاوي، مصطفى الصغير، رامي الجندي، ليث سليمان، طارق الجندي، على الآلات الموسيقية: العود، القانون، الناي، التشيللو، الطبلة، والرق.
والفنان هاني الدهشان، هو موسيقي مميز، درس إخراج الأفلام والإنتاج الموسيقي، واحترف الموسيقا، بدأ الغناء منذ الصغر عبر أداء العروض الفنيّة بمدرسته، وعمل بتدريس الموسيقا في الأردن ولبنان. أهتم بالتراث والغناء العربي الأصيل وشَغِفه، وكرّس فنه وعمله بتوزيع وغناء الموشحات والقصائد العربية، تميز بإحيائه للعديد من القصائد والموشحات والأغاني العربية الأصيلة وتأديتها، حيث كان من الفنانين المرافقين للراحل صباح فخري، ولعب دورا رئيسيا في مسرحية أم كلثوم الموسيقية بدار الأوبرا في دبي، ولديه خبرة أكثر من 10 سنوات في صناعة الموسيقا.
أما الفنان فؤاد الفتيح، فهو فنان تشكيلي يمني، ولد في العام 1948 في مدينة عدن، تخرج من كلية الآداب في القاهرة، وتَبِع شغفه لإكمال دراسته في الفن حيث حصل على الدبلوم العالي في الفن من أكاديمية الفنون الجميلة في مدينة دوسلدروف – ألمانيا، وحاز على درجة الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة كولونيا – ألمانيا، وبذل جهدا ليعبر عن تاريخ وحضارة وتراث أمته وقدمه للعالم على شكل لوحات فنية بديعة، وقد تم اقتناء وعرض أعماله في العديد من المؤسسات الفنية العريقة، مثل: متحف أرلنجن – ألمانيا، متحف جراند باليه – باريس، ملتقى صنعاء الدولي التشكيلي، متحف سان فرانسيسكو، متحف درسدن، متحف العالم العربي – لندن، متحف الإسكندرية للفن الحديث، وتقتني مؤسّسة عبد الحميد شومان واحدة من أعماله، رحل الفنان فؤاد الفتيح عنا في العام 2018.
يشار إلى أن “شومان” ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، والأدب، والفنون، والابتكار.






–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى