ثقافة وفنون

استمرار الأمسيات الشعرية ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان جرش

22 الإعلامي-  استمرت الأمسيات الشعرية تصدح في سماء العاصمة عمان، بأمسية نظمتها رابطة الكتاب الأردنيين في المركز الثقافي الملكي اليوم الأحد، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته السادسة والثلاثين
واستمسك شعراء أردنيون وعرب بجماليات الشعر العربي وتنوعه في الأمسية التي أدارها الشاعر لؤي أحمد، حيث بدأ الشاعر سليمان دغش من فلسطين الأمسية بقصيدة “على بعد إصبعتين من القدس وأدنى” من شعر التفعيلة، تحدث فيها عن تعب اللجوء وحلم العودة الذي لم يتحقق، معرجًا على قصة النبي عيسى الناصري عليه السلام ابن فلسطين.
وفي قصيدة المقهى الإسباني العاطفية التي كتبها الشاعر خلال سفره إلى مدينة طنجة المغربية وزيارته لمقهى إسباني هناك، لم يغفل دغمش عن مدح المرأة فيها والقهوة والأندلس الغائبة التي تحمل رمزًا لذهاب مجد عربي.
وقرأت مريم شريف من الأردن، قصيدة “في رقصة الدرويش” وهي قصيدة نثر وجدانية تأملية تتابعت فيها الصور المليئة بالحيرة والتردد التي يكابدها الإنسان، كما كثر فيها إعادة الجمل عند كل مقطع بما يشبه التطريب في الموسيقى،والدوار في الرقص الصوفي.
الشاعر السوري بشير البكر، قرأ قصيدة النثر “ما بعد الطوفان” وهي وجدانية، وقصيدة “المحطة الأخيرة” وهي قصيدة تأملية تناقش الانتظار والمستقبل والوحدة، فيما حيا الشاعر الأردني علاء العرموطي نضال الفلسطيني في قصيدة”إلى فلسطين” العمودية وتأمل في قصيدة ثانية “الحزن” بجمل تصويرية تحاول تعريفه على نحو شاعري بحت، كما قرأ قصيدتي “نعاس” و”سوناتات” المستوحاة من مقاطع الشاعر الإنجليزي شكسبير المسماة بالاسم ذاته .
وذهب الشاعر أحمد الخطيب إلى جدلية “الموت” منطلقًا إلى قضاياه الصغيرة كالجنازة والقبر، في صور حزينة متتابعة أسهمت التفعيلة التي اختارها الشاعر الخطيب بتواليها على مهل، كما قرأ قصائد تغنت بالقضايا الإنسانية.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى