ثقافة وفنون

غناء متعدد المنابع الموسيقية في ثالث ليالي جرش الفنية

22 الاعلامي- اجتمعت مختلف ألوان الغناء في الحفلين اللذين أقيما على خشبة المسرحين الجنوبي والشمالي في جرش مساء أمس السبت، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من “مهرجان جرش للثقافة والفنون” في دورته الـ36 التي تقام تحت شعار “نورت ليالينا”.
وعلى خشبة المسرح الجنوبي وأمام حضور جيد، اجتمع الفنانون العراقي محمود التركي والأردنيان يحيى صويص وأسامة جبور، ليقدموا تنويعات غنائية مختلفة المنابع الفنية.

وبدأت السهرة مع جبور الذي غنى من أرشيفه الخاص ومزجه بأغنيات العمالقة وخصوصا فنانه الأحب ملحم بركات، متكئاً على تاريخ كبير من الفن، والجبور أول نجم أردني يغني على مسرح جرش الجنوبي عام 1992.
وفي وصلته، قدم صويص مجموعة من أغانيه الخاصة وأبرزها “شو بدك بالقيل والقال” التي تفاعل معها الجمهور، وتمايل الحضور على إيقاع الدبكات الشعبية الفلكلورية التي قدمها صويص من التراث الأردني مع فرقة الدبكة التي رافقته.
وفي إطلالته الأولى على جمهور المهرجان، نجح التركي في لفت الأنظار إليه كنجم عراقي شاب قادم للساحة الفنية العربية بقوة.
وبدا ذكاء التركي واضحاً عندما استعان بفرقة الفنان الأردني علي أبو غريب للفنون الشعبية، في تقديم نفسه للجمهور، إذ قدمت الفرقة قبل ظهوره على المسرح، لوحات راقصة على “ريبتوار” أشهر أغانيه، حيث تفاعل الجمهور بشكل واضح مع التركي الذي قدم مجموعة من أشهر أغانيه، مثل “تعال، وجهك صباح الخير، اشمك، ضمني، راحتي النفسية”.
وعلى المسرح الشمالي، اجتمعت فرقة “حرقة كرت” مع ثلاثة أصوات أردنية بارزة، في ليلة غنائية حافلة بالبهجة والطرب والغناء باللغتين العربية والإنجليزية.
وبدأت فرقة “حرقة كرت” السهرة بتقديم مجموعة من أغانيها باللغتين، واستطاع مغنو الفرقة سامر خالد وأحمد ديرباني وهاني السعدي الوصول بالتفاعل مع جمهور الحفل بانسجام.
وقدم الفنان المعروف مصطفى شعشاعة وصلة من أبرز الأغنيات الفلكلورية الأردنية، ومنها “مقدر أقللك” التي تعد ماركة مسجلة باسمه وشهدت انتشاراً عربياً كبيراً وقت إطلاقها.
بدوره، قدم الفنان محمد اربيحات وصلة غنائية من التراث والفلكلور الأردني الغني بالأعمال ذائعة الصيت، فيما أعاد الفنان صالح كراسنة الجمهور إلى أجواء الغناء الشعبي الشهير.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى