ثقافة وفنون

ندوة حول اختيار إربد العاصمة العربية للثقافة 2022

22 الإعلامي- أكد الشاعر الدكتور إبراهيم الكوفحي، أهمية ما تركه الأدباء والمبدعون كمًّا ونوعًا من شعر وتوثيق لمدينة إربد وتاريخها ومعالمها والحياة بها، خلال ندوة أقامتها جمعية سماء للثقافة، أمس الاثنين في المكتبة الوطنية، بمناسبة اختيار إربد العاصمة العربية للثقافة 2022.

وبيّن الكوفحي الذي ألّف كتابًا تناول إربد في الشعر العربي، أثر المدينة في كتابات الموثقين والشعراء الذين تغنّوا بالمدينة كحاضرة ومكان مميز وجميل منسّق على الطراز الحديث في مبانيها، كما أطلق عليها الشيخ حمزة العربي “عروس الشمال”، خلال النصف الأول من القرن الماضي.

ونقلا عن الشيخ العربي، أوضح الكوفحي أن المدينة شيدت بها القصور الفخمة وأصبحت تضاهي أمهات المدن العصرية في فنادقها وأسواقها ودكاكينها وحوانيتها، وتحيط بها المزارع مد البصر والسحاب لا يفارقها.

وأدار الناقد الدكتور فوزي الخطبا الندوة، إذ قدّم نُبذة عن الكوفحي ومنجزه الأدبي والعلمي، كناقد وأديب وشاعر وأكاديمي له عدد من المؤلفات القيمة.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى