ثقافة وفنون

lلاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس مدرسة حمود بالكرك

22 الإعلامي- احتفلت مديرية تربية القصر في الكرك اليوم الخميس، بمرور مئة عام على تأسيس مدرسة حمود، وسط حضور فاعليات رسمية وشعبية وتربوية.


واستعرض وزير الأشغال الأسبق، سامى هلسة، خلال الاحتفال الذي رعاه العين الدكتور يوسف القسوس، تاريخ بلدة حمود عبر العقود السابقة وإسهاماتها بإحداث التحولات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، لافتا إلى أن البلدة كانت تشكل سوقا تجاريا مركزيا لمحافظة الكرك.

وتطرق مدير التربية سامر المجالي الى تطور مسيرة التعليم في الأردن عامة والكرك خاصة، وحرص الهاشميين على الارتقاء بالتعليم وإنشاء المدارس، لافتا إلى أن مدرسة حمود كانت تحتضن طلبة قرى شمال الكرك باعتبارها المدرسة الوحيدة بالمنطقة كما أشار الى مراحل تطور تسمية المدرسة وتوسعها.

من جانبه قال التربوي صقر الهلسة، إن بلدة حمود ومدرستها شكلت عبر مسيرتها انعطافة ثقافية ووطنية حرصت عل تنمية الحس المعرفي وتجذير مفهوم حب الوطن والإنسان من خلال موقعها على الحافة الشرقية بجوار الصحراء.
وأشار كل من مديري المدرسة السابقين؛ أيوب هلسة وعبدالسلام الحجوج الى تجربتهما في المدرسة والبلدة وتفاعل الأهالي وتعاونهم في إنجاح العملية التعليمية.

وعرفت المدرسة بعدة أسماء منها مدرسة حمود ومدرسة حمود الأميرية ومدرسة حمود والسماكية.

يشار إلى أن بلدة حمود تقع إلى الشمال الشرقي من محافظة الكرك وتحتضن أقدم سوق تجاري حيث كان التجار يقومون بعمليات البيع والشراء لبضائع الواردة من الشام وفلسطين، وتحتضن مباني قديمة من الحجر ومطحنة.
واشتمل الاحتفال على قصائد شعرية وفقرات فنية ومعرض تراث وتوزيع الدروع عل مستحقيها من مدراء للمدرسة وداعمين.


(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى