ثقافة وفنون

فجر بلا أنين / زيد الطهراوي

22 الاعلامي- جرحتك أسيافٌ و ذقت من الأنين
و جذبت ضوءك كي تقاوم كل أستار الظلام
ماذا تريد بُعيد خبرتك الغنية بالمآسي و الحنين
ماذا تريد من النسور القاتلات و من سهام في الوتين
الفجر يقرب من عيونك و الندى و الياسمين

و ستحضر الحفل المحلى بانهمارات عجيبة
و ستدهش الأزهار بالعطر الفريد
و مع انسجامك ترتقي الأنهار في عذب النشيد
و تُذَهِّب الدنيا بزركشة خصيبة
و تُودع الذكرى و أياماً أضرت بالوريد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى