ثقافة وفنون
أخر الأخبار

إشهار ديوان “كنانة عاشق” لسمير قديسات 

22 الاعلامي

أشهر الشاعر سمير قديسات، ديوانه الشعري “كنانة عاشق” مساء أمس الاثنين، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، وسط حضور جمع من المثقفين والأكاديميين.
ويتضمن ديوان “كنانة عاشق” 33 قصيدة مهداه إلى مناطق لواء بني كنانة، ويأتي ضمن سلسلة “إربديات” التي تضم تسعة دواوين شعرية، بواقع ديوان شعري لكل لواء، يتغنى بها الشاعر بكل قرية من قرى وبلدات محافظة اربد.
وتضمن حفل الإشهار الذي أقيم بالتعاون بين “بيت الشعراء” وجمعية أرض العز للثقافة والتراث، مداخلتين نقديتين لوزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، ومدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، وقراءات شعرية للشاعر قديسات.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق، محمد يوسف الملكاوي، الذي رعى الحفل، إن العلاقة بين الشعر والجندية، احتلت مكانة في الفكر العربي، حيث تجلت موهبة الشعر في صوغ روح الأنسنة في حياة الجندية، مستمدة من البيئة والموروث الثقافي، لتجعل الإنسانية في حركة دائمة لرقي الحياة وازدهار المجتمع.
وأضاف، أن الشاعر يمثل نتاجا ثريا لبيئته، وانفعالا مع الموروث بمختلف ألوان الطيف الثقافي، ومعايشة للحركة الدائمة لمجتمعه، وهذا ما توفر لصاحب ديوان “كنانة عاشق” الذي نحتفي به، مؤكدين الترابط المتين بين الإنسان الشاعر والمكان الآمن.
بدوره، أوضح الدكتور جرار، أن الشعر عنوان محبة والشعراء رسل محبة وسلام ووئام، مشيرا إلى ان الشعر الذي يخلو من تعزيز قيم المحبة بكل صورها، هو قول باهت قاحل لا ماء فيه ولا حياة.
وأشار إلى ان “ديوان الشاعر قديسات، يحفل برسائل الحب الإنساني، مليئة بالمحبة والأمل، ونفثات عطر من ثرى هذا الوطن الغالي وعبق زهوره ودحنونه ورياحينه، وقصائد تطرب لها الأسماع وترق لها القلوب.
من جانبه، أكد العياصرة أن دائرة المكتبة الوطنية التي تحفظ ذاكرة الوطن وسجل الإنجازات التي تحققت في عهد الهاشميين، في سبيل رفعة الدولة الأردنية، يسعدها أن تكون حاضنة لكل من يتغنى بالوطن ومدنه وقراه، مبينا أن اليوم نحتفي بديوان شعري ملهم، يتغنى بمنطقة لها ارثها القديم، ولها حاضرها المتمثل بأنها ترفع شعار الثقافة الأردنية للعام الحالي وتحتضن أطيافها.
وقرأ قديسات في ختام الحفل، مجموعة من قصائد الديوان، منها “يا أهل بلادي” و”قم للقصيدة” و”عاش الأردن” و”قلبي كنانة عاشق” و” أعذب النظرات” و”لأن الشعر أسعدني”وغيرها.
وأشار مقدم الحفل، المستشار الإعلامي بوزارة الإدارة المحلية، الزميل محمد الملكاوي، إلى الغنى اللغوي الذي يمتاز به الشاعر قديسات وغناه المعرفي وارتباطه بالمكان في أشعاره، مسلطا الضوء على تجربته الفريدة في التغني بمدن وقرى محافظة اربد وسكانها وانتمائها للعرش الهاشمي.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى