22الاعلامي- عقد اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بحصور رئيسه الشاعر عليان العدوان وأعضاء الهيئة الإدارية واعضاء لجنة فلسطين
ندوة بعنوان :
(فلسطين ماضٍ وحاضر ومستقبل) في قاعة روكس العزيري بالاتحاد .
هذه الندوة التي ادارها المهندس ضيغم القسوس، والذي تحدث بإيجاز عن القضية الفلسطينية وما تشهده هذه الأيام من تطورات وأحداث أشاد فيها بالمقاتل الفلسطيني وما تميز به من ثبات وجرأة في القتال. وكان اول المتحدثين في الندوة الدكتور فتحي سبيتان.
الذي قدم شرح عن تعدد أسماء القدس في التاريخ وتعدد مناقبها وفضائلها وموقف المسلمين كافة في هذا العالم لكونها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين.
وان الكنعانيون الذين قدموا من الجزيرة العربية وقبل حوالي (300-250) قبل الميلاد – حيث تعاقب على حكمها العديدون.. مثل الكنعانيون والفرس واليونان بقيادة الأسكندر المكدوني..والرومان بقيادة بومبي عام ٦٤ قبل الميلاد ثم تكلل حكمها بالفتح الاسلامي على يد الخليفة الراشد (عمر بن الخطاب).. ثم حكمها الصليبيون لمدة 88 عاماً.
وفي عا 1917م أصدر الإنجليزي (آرثر بلفور) وعد بلفور المشؤوم لمنح اليهود وطن في فلسطين العربية الإسلامية، حيث وقعت فلسطين كاملة ومن ضمنها القدس الشريف تحت الحكم والإحتلال البريطاني (الانجليزي) حيث بدء التمهيد في نقل اليهود من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا ومن أوروبا بالهجرة الى فلسطين ودعمهم مالياً وعسكرياً واقتصادياً وإعلامياً وبالسلاح والعتاد المطلوب… والسماح ليهود العالم بالهجرة الى فلسطين.. وهكذا سقطت فلسطين في براثن اليهود..
وكان ثاني المنتدين الدكتور موسى العزة وتطرق بجدية الى معركة الكرامة الخالدة والذي جائت بعد هزيمة 5 حزيران سنة 1967م بسبعة أشهر فقط حيث تغمد الدم الأردني الفلسطيني في تحقيق نصر معركة الكرامة فوق ارض الكرامة، والكرامة اليوم فوق أرض غزة الصامدة – وما النصر إلا من عند الله – وهذه الفئة القليلة المستضعفة حققت نصراً اذهل العالم، وإن ما يقوم به العدو الصهيوني المحتل والمجرم الذي يستفرد بالأطفال والنساء والشيوخ، لذا فإن هذه الأمة تحتاج إلى وقفة رجل واحد لوقف هذا العدوان الغاشم على أبرياء وسكان المخيمات لأن غالبية أهل غزة من سكان هذه المخيمات.
إن هذا النضال الفلسطيني المستمر سوف يؤدي آجلاً او عاجلاً الى عودة الأحفاد الى مدنهم وقراهم لأنه لن يضيع حق ورائه مطالب، وان النصر آت بعون الله وان وعد الله حق.
وكان ثالث المتحدثين في الندوة الدكتور معاذ السرطاوي الذي بدأ حديثه بقول الله تعالى:
(من المؤمنين رجال صدقوا ، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، ما بدلوا تبديلا) .
صدق الله العظيم
ثم بدأ حديثه عن دور الأردن بقيادة الهاشميين من القضية الفلسطيني وما قدمه الجيش الأردني من بطولات وشهداء سبيل القضية منذ معركة اللطرون وباب الواد ومعركة الكرامة الخالدة وغيرها من المعارك في سبيل نصرة الحق الفلسطيني والوقوف الى جانب اشقائه منذ تأسيس المملكة.
كما أشار الى ما قدمه الأردن من مساعدات انسانية الى أهل غزة والذي ما زال شاهداً على ذلك المستشفى الميداني الأردني في غزة..
ثم أثار الدكتور معاذ السرطاوي الى العبور الثاني الذي قام به الغزيون في السابع من أكتوبر الحالي 2023م والذي يعتبر بشارة التحرير لأرض فلسطين الغالية كاملة من بحرها الى نهرها بعون الله تعالى.
كما أشار الى الخطط الصهيونية والإمبريالية العالمية التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه وحل القضية الفلسطينية على حساب الجمهورية العربية المصرية والمملكة الأردنية الهاشمية، وحذر من هذا المخطط الصهيوني الغادر والتنبه الى ضرورة مقاومته وإحباطه …