22 الاعلامي – عمان : اتحاد الكتاب
بمشاعر ممزوجة بالألم والأمل تداعى يوم امس السبت الموافق 20/1/2024 أعضاء إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ورواده إلى إحتفالية كبيرة برعاية الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان بإصدار الاتحاد كتابه الجديد الذي يحمل إسم (طوفان الأقصى) والذي يحتوي على ثلاثة أجزاء، الجزء الأول هو الشعر العامودي وشارك به أربعة وعشرون شاعرا وشاعرة ، والجزء الثاني هو الشعر الحر والنثري والغنائي وشارك به واحد وعشرون شاعرا وشاعرة ، والجزء الثالث هو النصوص النثرية والمقالات وشارك به ستة عشر كاتبا وكاتبة.
ويعد الكتاب تعبيراً صادقا ومعبراً عما يجتاج قلوب الشعراء والكتّاب من مشاعر الألم الممزوج بالأمل بتحقيق النصر لغزة التي تعرضت لحرب إبادة جماعية ومأساة حقيقية، ولكنها سطرت أروع صور البطولة والمقاومة والتي على صخرة صمودها سوف يندحر المحتل ويهزم ويتحقق النصر المبين.
وقد تميّز هذا الإحتفال الذي أداره القس سامر عازر باقتدار بحضور مميّزٍ لافت، وبفقرات متعددة ابتدأت بالسلام الملكي، وقوف دقيقة صمت حدادً على أرواح الشهداء،و آي من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ زايد زاهدة، كلمة لرئيس الإتحاد الأستاذ عليان العدوان وكلمة لراعي الحفل الشريفة بدور بنت عبد الله وشهادة إبداعية قدمها الشاعر والناقد عبد الباسط الكيالي وكلمة لدار يافا العلمية للنشر والتوزيع قدمها الأستاذ وائل عبد ربه، وفقرة شعرية قدمها كلا من الشاعرة حكمت العزّة والشاعر راكان المساعيد. وانتهى الإحتفال بتقديم نسخ من الكتاب إلى المشاركين في الكتاب، وختاما، تم تقديم درع تكريمي لسيادة الشريفة بدور والتقاط صور جماعية.
وقد عبّرت كلمات المتحدثين إلى الإشادة بهذا الإنجاز الهام وأهمية الكلمة في دعم الصمود والمقاومة والتضامن مع أهلنا في غزة، مثمنين الدور الأردني بقيادته جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في دعم صمود أهل غزة وكسر الحصار وإرسال المعونات الإنسانية والطبية والدفع بإتجاه وقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي ينهي الإحتلال.
وخلاصة القول، بأنّ هذا الإحتفال كان نابض بكل معاني الحياة والكرامة والعزّة والكلمة الحرة الصادقة النقية في وجه استهداف فلسطين وأهل غزة، والذي هو استهداف للحياة، للوجود، للهُوية وللتاريخ و للصمود وللعيش الإسلامي- المسيحي المشترك الكريم .