ثقافة وفنون
أخر الأخبار

حفل اشهار كتاب ” أزاهير وقوارير” للكاتب محمد حافظ في المكتبة الوطنية

22 الاعلامي – استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الأحد 3/3/2024 الكاتب محمد حافظ لحفل اشهار كتابه ” أزاهير وقوارير” وشارك في الحديث عن الكتاب الأستاذ محمد رمضان الجبور والأستاذ علي القيسي وأدار الحفل الدكتورة أمل بورشيك.
قال الجبور ان الكتاب يلخص جزءاً من المخزون الثقافي والفكري لدى الكاتب ، فقد حرص على تقسيم الكتاب إلى فصول تسهل على المتلقي التجول بين هذه القوارير الجميلة وقد ضم الكتاب بين دفتيه مجموعة من الأجناس الأدبية وتميز بثرائه اللغوي وتنوع مواضيعه مما أظهر قدرات الكاتب الإبداعية في الكتابة الأدبية .
واشار إلى ان الكاتب قد عرض مجموعة من المقالات التي تمس الحالة التي يعيشها الوطن العربي معتمداً الإختصار والإيجاز والإبتعاد عن الغموض والتعقيد متقيداً بالجمال اللغوي والأدائي مركزاً على المقالة السياسية .
وبين ان الكاتب مبدع تميز باسلوب عرض ملفت فهو شديد الإهتمام بما يدور حوله من أحداث فهو تجربة زاخرة فالمتلقي يتجول بين أنواع أدبية متعددة ومتنوعة تنم عن ثقافة الكاتب وسعة اطلاعه فهو يطرق أبواب الشعر والقصة والقصة القصيرة جداً والمقالة والخاطرة بحكمة واقتدار وما ميز الكتاب عن غيره توظيف الصورة المرافقة في الكثير من الأحيان للنص فهي ليست مجرد صورة عشوائية بل تحمل دلالات توضيحية لها كل الأهمية في سبر أغوار الموضوع .

قال القيسي ان في الكتاب الكثير من صنوف الأدب وأطياف يحتاجها المتلقي ، فالشعر يحتل صفحات من هذا الكتاب قصائد قصيرة تحمل معان وصور شعرية وبلاغية وجمالية وبجانبها القصيدة النثرية ذات الألفاظ السهلة والمعاني الكبيرة والتي تعالج الحياة الإجتماعية وتحاكي المشاعر والعواطف الإنسانية.
وأضاف ان الكاتب لديه نزعة حادة تجاه صور وأشكال التخاذل والهوان والذل الذي تعيشه الأمة العربية في ظل الهجمة الإستعمارية والصهيونية ، فهو من كتاب المقاومة ، مشيراً الى ان عنوان الكتاب وهو العتبة ثمة لغة رومانسية واضحة ومفردات رقيقة فقد اختار الكاتب هذا العنوان الذي يشي إلى الجانب المشرق من الحياة.
واشار الى ان الشعر في كتاب أزاهير وقوارير من السهل الممتنع العذب الرقراق الذي لا يستعصي على الفهم فهو سهل الحفظ والفهم لا تقعير في اللغة ولا تعقيد وأما المقالات فهي سلسة ومترابطة الأفكار تعالج قضايا كثيرة اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية تتحدث عن اليومي المعيشي وعن أزمات المنطقة وقضايا الأمة.
وفي الختام قال حافظ ان الكتاب هو ستة كتب على اعتبار ما ورد فيه من النصوص الأدبية المتنوعة وليس باعتبار بنية الكتاب كشكل وحجم إذ فيه النص النص الشعري والخاطر الأدبي والمقال السياسي وفيه الحكم والقصة اللمحة والقصة القصيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى