رياضة

ملعب عجلون لوحة رياضية فنية تتخطى حدود الوطن

ويقع الملعب على قمة هرم جبلي في محافظة عجلون محاط بجمال طبيعي يتمثل بأشجار البلوط والسنديان، وسط نسمات من الهواء النقي والعليل الذي جعل من الملعب وجهة للكثير من أبناء المحافظة لممارسة هواياتهم في المشي والهرولة سواء خلال ساعات الفجر أو خلال ساعات المساء، ولاسيما في فصل الصيف.

يقول وكيل أعمال اللاعبين خالد سلطان في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن ملعب عجلون تحفة رياضية فنية، أبهرت الأشقاء في الخليج الذين شبهوا الملعب بملاعب أوروبية جميلة، مع اختلاف البنية التحتية.وأضاف أن عدم توفر الفنادق في محافظة عجلون أو زراعة الملعب بالعشب الطبيعي، تسبب في تراجع أندية سعودية عن إقامة معسكرات تدريبية في عجلون، داعيا إلى استثمار الملعب اقتصاديا من خلال هذه المعسكرات التي تعمل على تنشيط السياحة.

رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي، أكد أن هذا الملعب يمكن استثماره بشكل أفضل للمنتخبات الوطنية والأندية المحلية، بل ربما الأندية العربية في حال تهيئته بشكل أفضل.

وقال إن الملعب يقع في مكان سياحي رائع وجميل، ويشكل نقطة جذب للكثيرين، مطالبا بزيادة الاهتمام بالملعب من خلال زراعته بالعشب الطبيعي، وبناء مدرجات حتى يكون قبلة للرياضيين المحليين والعرب.

وبين أن المجتمع المحلي في عجلون يستفيد كثيرا من أجواء الملعب عبر ممارسة رياضة المشي صباحا ومساء، نظرا للأجواء الجميلة والساحرة والمناظر الخلابة.

–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى