رياضة

سباق “وينغز فور لايف العالمي” يحتفل بالذكرى العاشرة لانطلاقه بعدد قياسي من المشاركين

22 الاعلامي – شارك عدد قياسي مكون من 206,728 شخصاً من 192 جنسية حضروا عند خط انطلاق سباق “وينغز فور لايف” العالمي في 158 بلداً، في النسخة العاشرة من السباق تحت شعار “الجري من أجل من لا يستطيعون ذلك”. وقام المشاركون بالجري أو السير أو التنقل على الكراسي المتحركة في مسعى للبقاء أمام سيارة المطاردة – خط النهاية المتحرك التي انطلقت بعد ثلاثين دقيقة من العدائين. حيث أُقيم السباق في الأردن للمشاركين فيه في مجمع الملك حسين للأعمال بوجود خبيرة اللياقة ريبيكا عودة وإعلامي الرياضة هيثم بارودي إضافةً إلى نخبة من الرياضيين الأردنيين مثل أمين عطالله وليليانا أبو جبارة.
وكان الفوز في السباق من نصيب البولندية كاتارزينا شكودا في فئة السيدات، بعدما قطعت مسافة 55.07 كيلومترًا خلال السباق الرئيسي في بوزنان، بينما ركض الياباني جو فوكودا 69.01 كيلومترًا في فئة الجري من خلال التطبيق الإلكتروني في اليابان.
في ما يلي أبرز ما يجب أن تعرفه عن النسخة التاريخية للسباق العالمي:

  • خلال نسخة هذا العام الاحتفالية لأكبر حدث للجري في العالم، قطع المتسابقون ومستخدمو الكراسي المتحركة معدّل 11.59 كيلومترًا قبل أن تنهي سيارة المطاردة سباقهم.
  • قال فوكودا، الفائز الآن بالحدث مرتين: “تعرضت للإصابة قبل شهرين ولم أستطع خوض التمارين اللازمة بما يكفي، لذلك كنت أتوقع أن يكون السباق صعبًا. لكنني كنت أتمتع بإرادة صلبة للفوز مرة أخرى، وهذا ما دفعني إلى المضي قدمًا والاستمرار بالسباق. سباق “وينغز فور لايف” العالمي حدث خاص جدًا بالنسبة لي إذ من خلاله أستطيع تشجيع الآخرين والتأثير عليهم بطريقة إيجابية من خلال ما أحبه، ألا وهو الركض.”
  • إثر فوزها، قالت شكودا التي ركضت في بوزنان، بولندا: “إنه شعور رائع؛ من أروع المشاعر التي اختبرتها في حياتي! تلقيت معلومات وأنا على الطريق أنني كنت الأولى هنا في بوزنان، ولاحقًا علمت أنني الأولى عالميًا، لكنني لم أستوعب هذا الأمر مباشرةً. أظن أنني بحاجة إلى بعض الوقت لاستيعاب ذلك!”
  • ركض المشاركون في جميع أنحاء العالم، بشكل فردي باستخدام تطبيق سباق “وينغز فور لايف” العالمي، أو تجمّعوا سوياً في 239 من محطات السباق التي أقيمت بمساعدة التطبيق في مواقع مذهلة مثل الحديقة النباتية في ألماتي (كازاخستان)، حلبة هيرمانوس رودريغيز في مكسيكو (المكسيك)، ميناء برشلونة (إسبانيا)، غابة كارورا في نيروبي (كينيا) وسيدني (أستراليا).
  • شارك آخرون في واحدة من سبع جولات رئيسية في فيينا (النمسا) وميونيخ (ألمانيا) وزوغ (سويسرا) وليوبليانا (سلوفينيا) وزادار (كرواتيا) وبوزنان (بولندا) وكاخيتي (جورجيا).
  • كانت آنا غاسر، بطلة السنوبورد الأولمبية، في سيارة المطاردة في العاصمة النمساوية فيينا، بينما شارك الكثير من النجوم الآخرين في السباق بمن فيهم بطل العالم للتزلج الألبي ماركو أوديرمات. كذلك كان البطل الأولمبي كارستن وارهولم حاضراً إلى جانب المتنافسين، في حين شارك بطل العالم للراليات سيباستيان أوجييه في ألمانيا.
  • شكلت نسخة العام 2023 من سباق “وينغز فور لايف” العالمي كذلك محطة تاريخية إذ حصدت مجموع 5,802,595 يورو من رسوم الاشتراكات والتبرعات، والتي تذهب بنسبة مئة في المئة مباشرة لتمويل الأبحاث الخاصة بإيجاد علاجات لإصابات النخاع الشوكي.
  • قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة “وينغز فور لايف” أنيتا غيرهاردتر: “تغمرني سعادة تعجز الكلمات عن وصفها، وأنا فخورة جدًا بجميع من ساعدنا على تحقيق ذلك. بعدما اختبرت الأجواء التي رافقت السباق العالمي، أصبحت متأكدة من أننا سنكون قادرين على إيجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي. من خلال اتحاد هذا العدد الكبير من الأشخاص سيكون لدينا القوة لتحقيق ذلك. لذا، أنا أتوجه بالشكر الكبير لكل من كان جزءًا من هذا السباق اليوم. شكرًا جزيلاً لكم. وفي العام المقبل، في 5 مايو، سيكون من الرائع رؤيتكم جميعًا عند خط الانطلاق مرة أخرى.”
  • حصد السباق على مدى عشر سنوات، مجموع 43,83 مليون يورو، وركض 1,293,716 شخصًا مسافة إجمالية بلغت 11,839,989 كيلومترًا منذ الحدث الأول في العام 2014. كذلك تم تمويل 276 مشروعًا مختلفًا تم اختيارها بعناية تامة.
  • شارك الدكتور يان شواب، المدير العلمي لمؤسسة “وينغز فور لايف”، شخصياً في سباق “وينغز فور لايف” العالمي هذا العام، وقال: “أحب الركض، وهذا سباق ذو أهمية خاصة بالنسبة لي. إنه ينشر الوعي لدى الأشخاص الذين يتعيّن عليهم العيش مع إصابات النخاع الشوكي”. ويشرح الدكتور شواب أن الأبحاث مكلفة، مشيرًا إلى أن الملايين التي يجمعها سباق “وينغز فور لايف” العالمي سنوياً هي “أموال مهمة ولا تمكّن مؤسسة وينغز فور لايف من تمويل عدد أكبر من المشاريع فحسب، ولكن تتيح لها أيضًا إجراء دراسات سريرية ذات كلفة باهظة.” ويضيف: “السباق هو بمثابة البشرى السارة للأبحاث.” ويتابع شواب: “باسم الكثير من العلماء الذين حصلوا على تمويل وبالنيابة عن مجال الأبحاث بكامله، أود أن أقول: شكراً جزيلاً لجميع المشاركين.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى